دور القيادة التحويلية وأثرها في التميز المؤسسي من خلال إدارة المواهب دراسة تطبيقية على القيادة العامة لشرطة الشارقة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحثة دكتوراه – اكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة

المستخلص

هدفت الدراسة إلى معرفة دور القيادة التحويلية من خلال أبعادها المتمثلة في: (الدافعية، التأثير، الاعتبارات الفكرية، التحفيز الفكري) وأثرها في التميز المؤسسي من خلال إدارة المواهب بالتطبيق على القيادة العامة لشرطة الشارقة، كما هدفت على الكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية حول متوسطات استجابات الأفراد بين القيادة التحويلية كمتغير مستقل وبين إدارة المواهب البشرية وتعزيز التميز الأمني كمتغيرين تابعين تعزى للمتغيرات الديموغرافية.
وقد استخدم الباحث المنهج الكمي لتناسبه مع موضوع الدراسة، كما اُستخدمت الاستبانة كأداة لجمع البيانات، وأخذت (75) مفردة كعيّنة عشوائية بسيطة من مجتمع الدراسة البالغ عددهم (208) من القيادات من منتسبي القيادة العامة لشرطة الشارقة، وبعد معالجة البيانات إحصائيًا توصلت الدراسة للعديد من النتائج، أهمها: لقد حقق مستوى تطبيق القيادة التحويلية بأبعادها (الدافعية، التأثير، الاعتبارات الفكرية، التحفيز الفكري) في القيادة العامة لشرطة الشارقة مستويات مرتفعة؛ حيث بلغت قيمة المتوسط الحسابي (3.88) وبوزن نسبي قدره (77.5 %) وحقق التميز الأمني من خلال إدارة المواهب لدى القيادات الشرطية بشرطة الشارقة مستوىً مرتفعًا بمتوسط حسابي قدره (3.98)، وبوزن نسبي قدره (79.7 %). ووجود تأثير ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05 ≥ α) لتطبيق القيادة التحويلية على تطبيق أبعاد التمييز المؤسسي وعلى ضوء نتائج الدراسة، توصلت الدراسة لأهم التوصيات: لتحقيق التميز المؤسسي المستدام أوصي باستحداث قسم خاص يتولى استقطاب المواهب والكفاءات ذات الخبرات في مجال القيادة؛ والاستثمار الجيد للكوادر الإدارية ذو الأداء العالي في القيادة؛ والإعداد لصف قيادي ثاني

الكلمات الرئيسية