التفسير المقارن للجملة القرآنية (عجلاً جسداً له خوار)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة تبوك-الكلية- الجامعية بمحافظة حقل

المستخلص

يهدف البحث إلى دراسة تفسير قول الله –عز وجل-: ﭽﭓ  ﭔ  ﭕ  ﭖﭼ(طه: 88)، دراسة مقارنة، حيث يسلط الضوء على بيان موضع الخلاف في الجملة القرآنية، ووجه الدلالة منه، ثم عرض أقوال وآراء المفسرين والموازنة بينها وفق منهجية علمية سليمة.
وقد كانت أقوال العلماء في حقيقة العجل: إما أنه عجل أجوف صاغه السامري، ليس فيه روح وله خوار، وإما أنه عجل صاغه السامري، فجعله الله –عز وجل-جسداً ذي لحم ودم له خوار، أو أنه تمثال على هيئة عجل جعل فيه تجويفاً بطريقة محكمة، إذا دخلت الريح فيه وخرجت منه يصدر صوتاً يشبه صوت الخوار، أو أنه عجل حقيقي رآه السامري فاشتراه من صاحبه، يشبه العجول التي رآها تعبد في مصر ودعا بني إسرائيل إلى عبادته.
وتبين لي من خلال البحث في الأدلة النقلية والعقلية ترجيح القول الثالث، وهو أنه تمثال على هيئة عجل جعل فيه تجويفاً بطريقة محكمة، إذا دخلت الريح فيه وخرجت منه يصدر صوتاً يشبه صوت الخوار.
واستخدم الباحث المنهج الاستقرائي في في تتبع أراء العلماء الجملة القرآنية، ثم المنهج التحليلي في فهم أقوال أهل التفسير وأدلتهم، ثم سلوك المنهج المقارن

الكلمات الرئيسية