فاعلية برنامج تدريبي مبنى على أدب الأطفال لتنمية بعض المهارات الاجتماعية لدي أطفال الروضة ذوى صعوبات التعلم النمائية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ علم النفس التربوي- كلية التربية بجامعة أسيوط

2 أستاذ ورئيس قسم تربية الطفل- كلية التربية بجامعة أسيوط

3 أستاذ المناهج وطرق التدريس اللغة العربية المساعد - كلية التربية جامعة أسيوط

4 مدرس بقسم تربية الطفل-كلية التربية جامعة أسيوط

المستخلص

حظت قضية الكشف المبكر عن ذوى صعوبات التعلم باهتمام كبير من المربين والاَباء وعلماء النفس التربوى والمرشدين النفسيين، حيث اثبتت الدراسات ان قابلية هذه الفئة لإحراز التقدم فى اى نجاح تربوي يتناقص باطراد مع تأخر الكشف عنهم كما ان الكشف المبكر يؤثر تأثيراً إيجابياً فى نجاح البرامج المعدة لهم. وأكدت بعض الدراسات ان بعض الأطفال ذوى صعوبات التعلم يعانون عجزا فى المهارات الاجتماعية وفى سلوكياتالادائية وضعف التعامل مع الاخرين ومن هنا جاءت فكرة البحث الحالي وهى محاولة تنمية المهارات الاجتماعية لدى أطفال الروضة ذوى صعوبات التعلم وذلك من خلال أدب الأطفال حيث يعتبر من أنسب وسائل المحببة للأطفال. مما سبق يتضح لنا ضرورة الاهتمام لهذه الفئة من الأطفال ذوى صعوبات التعلم من خلال الاكتشاف المبكر لهم ومحاولة مساعدتهم على التغلب على تلك الصعوبة كما يتضح وجود قصور فى نوعية البرامج وأساليب التنشئة المقدمة للأطفال ذوى صعوبات التعلم، ومن ذلك وجود لإعداد برامج تربوية تراعى خصائص وحاجات وميول الأطفال.
أهداف الدراسة:
يهدف البحث الحالى الى قياس فاعلية البرنامج المقترح فى تنمية بعض المهارات الاجتماعية لدى طفل الروضة ذوى صعوبات التعلم.
عينة الدراسة:
اقتصر البحث على مجموعة من أطفال المستوى الثانى KG2 لرياض الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس الى ست سنوات تقريباً.
فروض الدراسة:

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط رتب درجات القياس القبلي والقياس البعدي على مقياس المهارات الاجتماعية.
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط رتب درجات القبلي والقياس البعدي على قائمة التعرف على الأطفال ذوى صعوبات التعلم.

نتائج الدراسة:

وجود فروق حقيقية وجوهرية بين متوسطات رتب افراد المجموعة التجربية فى ابعاد مقياس المهارات الاجتماعية بين التطبيقين القبلى والبعدى لصالح التطبيق البعدى.
وجود فروق حقيقية وجوهرية بين متوسطات رتب أفراد المجموعة التجريبية فى ابعاد قائمة مؤشرات التعرف بين التطبيقين القبلى والبعدى لصالح التطبيق البعدى. مما يدل على تأثير البرنامج وفعاليته.