مستوى الاحتراق النفسي وعلاقته ببعض المتغيرات الديموجرافية لدى أعضاء الهيئة التدريسية في كلية إربد الجامعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس في جامعة البلقاء التطبيقية - كلية اربد الجامعية إربد – الأردن

المستخلص

هدفت الدراسة إلى الكشف عن مستوى الاحتراق النفسي لدى أعضاء الهيئة التدريسية في كلية إربد الجامعية، وكذلك التعرف على اختلاف مستوى الاحتراق النفسي تبعا لبعض المتغيرات الديموجرافية.
وقد حدد الباحث السؤالين التاليين لتحقيق هذه الأهداف:
السؤال الأول: ما هو مستوى الاحتراق النفسي لدى أعضاء الهيئة التدريسية في كلية إربد الجامعية؟
السؤال الثاني: هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الاحتراق النفسي يعزى إلى متغيرات (الجنس، المؤهل العلمي، الخبرة ) ؟
       تكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء الهيئة التدريسية في كلية إربد الجامعة وعددهم (110) الذين هم على رأس عملهم في الفصل الدراسي الثاني  للعام الدراسي 2010 – 2011 وقد استجاب منهم (90) عضوا.
       واستخدم الباحث مقياس ماسلاش (Maslach) لقياس الاحتراق النفسي بأبعاده الثلاثة: الإجهاد الانفعالي، تبلد الشعور، نقص الشعور بالإنجاز، وقد تم التأكد من صحة وثبات المقياس.         وللإجابة عن أسئلة الدراسة حسبت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لتقديرات أعضاء هيئة التدريس على كل بعد من أبعاد المقياس وعلى المقياس ككل، وتحليل التباين الثلاثي (Three-Way ANOVA) وتحليل التباين المتعدد (MANOVA) واختبار شيفيه للمقارنات البعدية.
          وكشفت الدراسة عن النتائج التالية: أن مستوى الاحتراق النفسي كان متوسطا، كما جاء البعد الأول (نقص الشعور بالانجاز والأداء) في المرتبة الأولى بمستوى احتراق متوسط تلاه البعد الثاني (الإجهاد الانفعالي) في المرتبة الثانية وبمستوى احتراق متوسط، أما البعد الثالث (تبلد الشعور نحو الآخرين) فقد جاء في المرتبة الثالثة والأخيرة وبمستوى احتراق متدني. كما أظهرت النتائج عدم وجود فرق ذا دلالة إحصائية الدلالة على كل أبعاد المقياس يعزى لمتغير (الجنس). وكذلك سنوات الخبرة، في حين كشفت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى للمؤهل العلمي ولصالح ذوي المؤهل العلمي البكالوريوس والماجستير، وفي ضوء الدراسة قدم الباحث عدة توصيات