أسباب تدني التحصيل لدى طلبة المدارس من وجهة نظر المشرفين التربويين والمرشدين التربويين في مديريتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة القدس المفتوحة فرع سلفيت

المستخلص

ملخص الدراسة
   هدفت هذه الدراسة الى معرفة أسباب تدني التحصيل لدى طلبة المدارس في مديرتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس ومعرفة طرق علاج هذه المشكلة. واستخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي الميداني, وتكون مجتمع الدراسة من جميع المشرفين والمرشدين التربويين في تربيتي سلفيت وجنوب نابلس، وشملت عينة الدراسة على كامل مجتمع الدراسة البالغ (115) من المشرفين والمرشدين التربويين. اظهرت النتائج وجود فروق داله إحصائيا على الدرجة الكلية للأداة تبعا لمتغير الجنس ولصالح الإناث, وكذلك أظهرت النتائج عدم وجود فروق داله احصائيا لأسباب تدني التحصيل لدى طلبة المدارس في مديرتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس من وجهة نظر المشرفين والمرشدين تعزى لكل من المتغيرات ( التخصص، المؤهل العلمي، الخبرة, الحالة الاجتماعية, طبيعة العمل, المديرية).
   وفي ضوء هذه النتائج يقترح الباحث التوصيات التالية :

التواصل المستمر بين الأسرة والمدرسة والتعاون في متابعة الطلبة.
استخدام الوسائل التعليمية والتقنيات التربوية الأكثر فعالية لما لها من أهمية في تعليم المتأخرين دراسيا.
ضرورة احقاق حقوق المعلم المادية وتقليل نصابه من الحصص.
اطالة اليوم الدراسي أي زيادة ساعات الدوام المدرسي حتى تتمكن المدرسة من الموازنة بين التعليم والنشاطات.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
Abstract
 
   The aim of this study was to investigate the causes of underachievement among school students in in Salfit and south of Nablus Directorates, and find out ways to cure this problem. The researcher used the descriptive field survey, the study population consisted of all supervisors and counselors in the upbringing of Salfit and south of Nablus Directorate, the study sample included the entire study population of 115 supervisors and counselors. The results showed statistically significant differences on the total score of the instrument depending on the sex variable in favor of females, As well as the results showed no statistically significant differences on the total score of the instrument depending on each of the following variables (specialty, qualification, experience, marital status, nature of work and the Directorate). In light of these results, the researcher suggests the following recommendations:

Continuous communication between the family and the school and cooperation in the follow-up of students.
Use of teaching aids and educational technology most effective because of their importance in the teach latecomers curriculum.
The need for the realization of human material and reduce teacher redress of quotas.
Lengthening the school day any increase school hours so that the school can balance between education and activities.

 
 
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بحث بعنوان

 

أسباب تدني التحصيل لدى طلبة المدارس من وجهة نظر المشرفين التربويين والمرشدين التربويين في مديريتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس

 

 

 

 

اعداد

د. نافز ايوب محمد "علي احمد"

جامعة القدس المفتوحة

فرع سلفيت

 

 

 

 

ملخص الدراسة

   هدفت هذه الدراسة الى معرفة أسباب تدني التحصيل لدى طلبة المدارس في مديرتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس ومعرفة طرق علاج هذه المشكلة. واستخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي الميداني, وتكون مجتمع الدراسة من جميع المشرفين والمرشدين التربويين في تربيتي سلفيت وجنوب نابلس، وشملت عينة الدراسة على كامل مجتمع الدراسة البالغ (115) من المشرفين والمرشدين التربويين. اظهرت النتائج وجود فروق داله إحصائيا على الدرجة الكلية للأداة تبعا لمتغير الجنس ولصالح الإناث, وكذلك أظهرت النتائج عدم وجود فروق داله احصائيا لأسباب تدني التحصيل لدى طلبة المدارس في مديرتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس من وجهة نظر المشرفين والمرشدين تعزى لكل من المتغيرات ( التخصص، المؤهل العلمي، الخبرة, الحالة الاجتماعية, طبيعة العمل, المديرية).

   وفي ضوء هذه النتائج يقترح الباحث التوصيات التالية :

  1. التواصل المستمر بين الأسرة والمدرسة والتعاون في متابعة الطلبة.
  2. استخدام الوسائل التعليمية والتقنيات التربوية الأكثر فعالية لما لها من أهمية في تعليم المتأخرين دراسيا.
  3. ضرورة احقاق حقوق المعلم المادية وتقليل نصابه من الحصص.
  4. اطالة اليوم الدراسي أي زيادة ساعات الدوام المدرسي حتى تتمكن المدرسة من الموازنة بين التعليم والنشاطات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

 

   The aim of this study was to investigate the causes of underachievement among school students in in Salfit and south of Nablus Directorates, and find out ways to cure this problem. The researcher used the descriptive field survey, the study population consisted of all supervisors and counselors in the upbringing of Salfit and south of Nablus Directorate, the study sample included the entire study population of 115 supervisors and counselors. The results showed statistically significant differences on the total score of the instrument depending on the sex variable in favor of females, As well as the results showed no statistically significant differences on the total score of the instrument depending on each of the following variables (specialty, qualification, experience, marital status, nature of work and the Directorate). In light of these results, the researcher suggests the following recommendations:

  1. Continuous communication between the family and the school and cooperation in the follow-up of students.
  2. Use of teaching aids and educational technology most effective because of their importance in the teach latecomers curriculum.
  3. The need for the realization of human material and reduce teacher redress of quotas.
  4. Lengthening the school day any increase school hours so that the school can balance between education and activities.

 

 

 

 

 

أسباب تدني التحصيل لدى طلبة المدارس من وجهة نظر المشرفين التربويين والمرشدين التربويين في مديريتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس

مقدمة

    إن التعليم بشكل عام في فلسطين يعاني من تدني في التحصيل سواء في القطاع الخاص أو الوكالة أو الحكومة, ويتضح ذلك من خلال مؤشرات الاختبارات العامة على مستوى مدارس الوطن، ومن المرجح أن ذلك يعود إلى مجموعة من الأسباب والعوامل مثل: البيئة التربوية ومدى ملاءمتها للتحصيل والمعرفة، عدا التركيز على المتعلم والتعليم الذاتي ونقص كفايات الأداء التي تنمي مهارات التفكير العليا، كل هذه العوامل بلا شك تؤثر على جودة التحصيل والعملية التعليمية.

   يعتبر التحصيل الدراسي أحد الجوانب الهامة للنشاط العقلي الذي يقوم به الطالب في المدرسة وينظر اليه على أنه عملية عقلية من الدرجة الأولى ويصنف باعتباره متغيرا معرفيا (الاسطل, 2010)، ويتسع مفهوم التحصيل الدراسي بحيث يشمل جميع ما يمكن أن يصل اليه الطالب في تعلمه وقدرته على التعبير مما تعلم)عكاشة، 1999، ص71(، ويتضمن الجوانب المعرفية  والمهارية والوجدانية، وعلى الرغم من اتساع مفهوم التحصيل الدراسي فهو ما يطلق عليه تحصيل التلاميذ أو اكتسابهم لما يهدف اليه النظام التعليمي، ويرتبط ارتباطا وثيقا بالمدرسة kumar,1985,p10 ))، وكذلك يعتبر التحصيل الدراسي محكا أساسيا للحكم على مدى ما يمكن أن يحصله الطالب في المستقبل حيث تهتم المدرسة الثانوية العامة بدرجة الطالب  ومجموعه الكلي، كما تعنى باكتشاف استعدادات الطلبة المختلفةMilne,A,etal, 1986, p15) ).

   ويعتبر التحصيل الدراسي عملية معقدة تؤثر فيها عوامل كثيرة، بعضها يتعلق بالمتعلم وقدراته واستعداداته، وصفاته المزاجية والصحية، وأمنه النفسي، وبعضها يتعلق بالخبرة التعليمية وطريقة تعلمها وما يحيط بالمتعلم من ظروف وامكانيات) عكاشة، 1999, ص184).

   ويفرق حمدان(1996، ص9) بين مفهوم التحصيل الدراسي كفاعلية نفسية ناتجة عن التعلم، والتحصيل الدراسي كمحصلة بيئية كنتيجة مدرسية، فيشير الى أن التحصيل والتعليم هما وجهان لعملة واحدة، كلما حدث أحدهما يفترض تلقائيا حدوث الآخر لا محالة في الأحوال العادية للدماغ الانساني، والتحصيل في كل الأحوال هو نتيجة مباشرة للتعليم، والتعليم نفسيا مرهون بقدرة انسانية هامة في الشخصية الفردية تسمى الذكاء.

   ويشكل التحصيل الدراسي في التربية أمرا بالغ الأهمية للأسباب التالية:(حمدان،1996،ص4)

  1. لأنه يعتبر فرصة لم تعوض ولن تتكرر ولا تعود مرة أخرى للطالب الا على حساب عمره، حيث أن الطالب الذي يرسب أو يضعف تحصيله في سنة ما يبقى راسبا أو ضعيفا واذا أعاد الدراسة أو التحصيل فان ذلك يكون نقصا من عمره، وعلامة في سجله لا تمحى غالبا.
  2. لأنه يؤدي الى سجل دائم للطالب لا يذهب أو ينسى مع الزمن، بل يحاسب عليه الفرد في أية مناسبة قد تستدعي ذلك في المستقبل.
  3. لأنه يتحكم في نوع المستقبل الذي ينتظر الفرد في الحياة العملية الوظيفية، فاذا كان التحصيل متفوقا كان المستقبل غالبا مزدهرا واعدا ومثمرا، وأما ان كان غير ذلك فان المستقبل على الأرجح معتما وصعبا.

   وقد يحدث التدني في التحصيل في أي مادة دراسية أو مجموعة من المواد الدراسية، ولا شك في أن أخطر أنواع التدني في التحصيل في المرحلتين الأساسية الدنيا، والأساسية العليا، هو الذي يحدث في القراءة، اذ أن أثره يمتد الى معظم المواد الأخرى مما قد يهدد العملية التربوية كلها بالانهيار(أبو علام وشريف، ,1983ص204).

مشكلة الدراسة :

 تنحصر مشكلة الدراسة في الإجابة على السؤال التالي :

ما هي الأسباب التي أدت إلى تدني التحصيل لدى طلبة المدارس في مديرتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس؟

أهمية الدراسة :

   يعتبر التحصيل الدراسي من أساسيات العمل التربوي والأكاديمي التي تسعى كافة المؤسسات التعليمية إلى تحقيقه نظرا لأن الحكم على نجاح أو فشل العملية التربوية ينطلق في الأساس من مدى التقدم والانجاز في مجال التحصيل، ومن هذا المنطلق تنبع أهمية هذه الدراسة من أهمية الموضوع التي  تقوم بدراسته وبحثه والذي يعتمد إلى معرفة  الأسباب المؤدية إلى ضعف التحصيل، وتزداد أهمية هذه الدراسة من الناحيتين النظرية والتطبيقية كالاتي:

  1. معرفة أسباب تدني التحصيل الدراسي من وجهة نظر المشرفين التربويين والمرشدين التربويين في مديريتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس للمباحث الدراسية .
  2. تزويد المعنيين من خلال هذه الدراسة بأسباب تدني التحصيل وذلك لمعالجة هذه المشكلة وعمل ما يلزم في التعامل معها.
  3. قد تفيد هذه الدراسة المرشدين والمشرفين التربويين في تعاملهم المهني مع المعلمين وتوجيههم نحو تحقيق الأهداف التربوية المنشودة.

أهداف الدراسة :

 تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية :

  1. معرفة أسباب تدني التحصيل لدى طلبة المدارس في مديرتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس.
  2. معرفة طرق علاج هذه المشكلة.

حدود الدراسة :

   تشتمل هذه الدراسة على جميع المشرفين التربويين والمرشدين التربويين في مديرتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس وتتمثل حدود هذه الدراسة في الآتي :

  1. الحدود المكانية : مديرتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس.
  2. الحدود الزمنية : الفصل الدراسي الثاني للعام 2012/2013.
  3. الحدود البشرية : جميع المشرفين التربويين والمرشدين التربويين في مديرتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس.

 

فرضيات الدراسة :

   تسعى هذه الدراسة للإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما أسباب تدني التحصيل لدى طلبة المدارس من وجهة نظر المشرفين التربويين والمرشدين التربويين في مديريتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس؟ والذي ينبثق عنه الفرضيات التالية:

الفرضية الاولى: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α= 0.05) لأسباب تدني التحصيل لدى طلبة المدارس من وجهة نظر المشرفين التربويين والمرشدين التربويين في مديريتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس تعزى لمتغير الجنس.

الفرضية الثانية: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α= 0.05) لأسباب تدني التحصيل لدى طلبة المدارس من وجهة نظر المشرفين التربويين والمرشدين التربويين في مديريتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس تعزى لمتغير التخصص.

الفرضية الثالثة: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α= 0.05) لأسباب تدني التحصيل لدى طلبة المدارس من وجهة نظر المشرفين التربويين والمرشدين التربويين في مديريتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس تعزى لمتغير المؤهل العلمي.

الفرضية الرابعة: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α= 0.05) لأسباب تدني التحصيل لدى طلبة المدارس من وجهة نظر المشرفين التربويين والمرشدين التربويين في مديريتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس تعزى لمتغير سنوات الخبرة.

الفرضية الخامسة: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α= 0.05) لأسباب تدني التحصيل لدى طلبة المدارس من وجهة نظر المشرفين التربويين والمرشدين التربويين في مديريتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس تعزى لمتغير الحالة الاجتماعية.

الفرضية السادسة: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α= 0.05) لأسباب تدني التحصيل لدى طلبة المدارس من وجهة نظر المشرفين التربويين والمرشدين التربويين في مديريتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس تعزى لمتغير طبيعة العمل.

الفرضية السابعة: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α= 0.05) لأسباب تدني التحصيل لدى طلبة المدارس من وجهة نظر المشرفين التربويين والمرشدين التربويين في مديريتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس تعزى لمتغير المديرية.

مصطلحات الدراسة :

التحصيل الدراسي: مدى استيعاب الطلبة لما فعلوا من خبرات معينة من خلال مقررات دراسية ويقاس بالدرجة التي يحصل عليها الطلبة في الاختبارات التحصيلية المعدة لها ) اللقاني والجمل، 2003 ( و ) بركات وحرزالله ، 2010  ( .

الاطار النظري

   إن تدني مستوى التحصيل الدراسي يعد مشكلة كبيرة لا بد لها من حل، فهي مشكلة مقدرة الأبعاد، تارة تكون مشكلة نفسية وتربوية وتارة أخرى تكون مشكلة اجتماعية يهتم بها علماء النفس بالدرجة الأولى ومن ثم المربون والأخصائيون الاجتماعيون والآباء (بركات وحرزالله ، 2010). وقد حظيت باهتمام الكثير من التربويين والآباء والطلبة أنفسهم وتفكيرهم باعتبارهم المصدر الأساس في إعاقة النمو والتقدم للحياة المتجددة. ومن اهم النتائج في دراسة الحليبي والرياشي (2000) ارتباط مجموعة عوامل بانخفاض التحصيل منها ازدحام القاعات الدراسية وقلة الاهتمام بالطلاب ذوي التحصيل المتدني. وفي دراسة الشرقاوي(1983) والتي هدفت الى التعرف على العوامل المرتبطة بحالات صعوبات التعلم في المدارس الأساسية في الكويت من وجهة نظر المعلمين، وقد توصلت الدراسة الى أن الخلافات الأسرية وعدم فهم الأسرة للمشاكل التي يواجهها الأبناء، وأسلوب التربية وتدني المستوى الثقافي والاقتصادي للأسرة، وعدم اهتمام الوالدين بالطالب في المنزل وعدم تتبعهم لمستوى تحصيله تؤدي الى صعوبات في التعلم.

   ويقول الدكتور "صلاح محمد سليمان" أستاذ علم الاجتماع بجامعة الاسكندرية "أن مشكلة ضعف التحصيل الذي يؤدي الى الفشل الدراسي تعود في الأساس الى عدة أسباب وصعاب تواجه الطلبة وتعيقهم عن مواصلة التقدم الدراسي، أخطرها يبدأ من الأسرة نفسها باعتبارها الركيزة الأساسية في المجتمع ومنها ينطلق الفرد الذي تناط به المهمة التعليمية وكذلك المجتمع والمدرسة أو الجامعة والمنهاج والمعلم والنظام المتبع في الامتحانات كل هذا وغيره مسؤول عن هذه المشكلة"(القضاة وآخرون،2004،ص3). وتؤكد نتائج الاختبارات الوطنية التي أعدتها وزارة التربية والتعليم وطبقتها على مدارس فلسطين الحكومية في الصفوف الثالث والرابع والسادس والثامن والتي أظهرت ضعفا واضحا لدى الطلبة وبالأخص مبحث الرياضيات(حماد، الهباش،2005).

   تعد مشكلة تدني التحصيل من أهم المشكلات التي تعوق المدرسة الحديثة ، وتحول بينها وبين أداء رسالتها على الوجه الأكمل، وقد آن الأوان لكي تنال هذه المشكلة حظها من الاهتمام لما لها من آثار سلبية خطيرة تضر بالمدرسة والمجتمع، ويستطيع كل من مارس التدريس أن يقرّ بوجود هذه المشكلة في كل فصل دراسي تقريبا، حيث توجد مجموعة من التلاميذ الذين يعجزون عن مسايرة بقية الزملاء في تحصيل المنهج المقرر واستيعابه، وكثيرا ما تتحول تلك المجموعة إلى مصدر شغب وإزعاج، مما قد تتسبب في اضطراب العملية التعليمية داخل الصف أو اضطراب الدراسة بصفة عامة داخل المدرسة (هريدي، 2003؛ عديلة، 2001, علي, 2001).

   كانت طرائق التدريس المستخدمة منذ فترة طويلة لا تهتم بتنمية البحث عن المعرفة، ولا تهتم أيضًا بتوظيف التعلم المدرسي في الحياة العملية، وقد كانت الطرق التقليدية تدعم التلقين والحفظ وتشجع الانفراد والمنافسة في التعلم، فهي بمثابة المصنع الذي يهدف إلى جعل المتعلمين يتخذون أسلوبًا واحدًا، كل ذلك لأن المجتمع بكل إمكانياته واستعداداته لم يكن يحتاج لأكثر من ذلك. أما الآن وقد تغيرت الأولويات التي ظهرت في المجتمع والتي أثرت في استعداداته، أصبح الاهتمام بالمتعلم يتناسب مع التغيرات التي يشهدها العالم اليوم، إن التعليم في القرن الحالي يتوجه نحو توظيف التعلم المدرسي في مجالات الحياة واستخدام تكنولوجيا المعلومات، والعديد من الأهداف التي لا تعتمد على التلقين والحفظ بل تمتد وتتعمق أكثر في عمليتي التعليم والتعلم الفعال القائم على نظريات تعليمية متجددة، مما يتطلب من المؤسسات التربوية التعليمية إعادة تطوير برامجها لكي تفي بحاجات الحياة العصرية، ومواكبة التطورات العلمية والتقنية المتسارعة في التغيير، والتي تتطلب تعليمًا من نوع جديد في كل مراحل وأنواع التعليم                (اللقاني والجمل، ٢٠٠3).

   أن موضوع تدني التحصيل موضوع دقيق وحساس ويتعلق بمستقبل الأبناء وحياتهم الاجتماعية والمهنية واستقرارهم النفسي أو اضطرابهم في الطفولة والشباب، وهو ما يستوجب النظرة الشمولية الفاحصة والثاقبة بكل تمحيص وتفحيص المنبثقة من نظرتنا الموضوعية للعوامل الأسرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية المتفاعلة مع الاستعدادات والميول والاتجاهات النفسية الخاصة بكل طفل على حدىً، البعيدة كل البعد عن الأحكام العشوائية، والاتجاهات التعصبية "مثل الفكر ة الخاطئة عند بعض المدرسين والآباء من أن تدني التحصيل مرتبط بالغباء والتخلف العقلي "، في حين النظرة الموضوعية للتأخر الدراسي عند الأطفال يجب أن يقوم على أساس فهم واضح وموضوعي يأخذ بعين الاعتبار جميع الجوانب والعوامل المحيطة بالطالب والعملية التعليمية وتحليلها من أجل وضع اليد على الأسباب الحقيقية لهذا التأخر. وتشير بعض الدراسات النظرية ( لبيض، 2001, شاهين، 2004, يوسف، 2005 , حسن، 2006 ) إلى عدة عوامل تعتبر مؤثرة في تدني التحصيل الدراسي العام وهي:

  1. تفكك الأسرة وتأثيرها في الأبناء وتحصيلهم الدراسي: إن البيئة الأسرية المتكاملة التي يسودها المحبة والاطمئنان والأمان يشعر جميع إفرادها بالهدوء، والراحة النفسية، والاستقرار، مما يجعلهم على أتم استعداد للعمل والإنجاز، أو للتعلم والتحصيل الدراسي الجيد الذي يميزهم عن الأطفال الآخرين في كل شيء يعملونه، أو يقومون به، بالمقابل، فإن الطفل الذي يعيش في بيئة أسرية صعبة لا يوجد فيها أي نوع من أنواع الهدوء ولا الراحة النفسية أو الاستقرار، لا يمكنه أن يقوم بعمل إيجابي وينجح فيه بسهولة، ولا يستطيع أن يصل إلى ما يريد من أهداف وطموحات، لأن أوضاع البيت تعتبر من أهم المؤثرات في مقدرة الطفل على القراءة والتعلم، والتحصيل التعليمي, حيث يؤدي عدم اهتمام الوالدين بأبنائهم وعدم حثِّهم على المطالعة والقراءة إلى إضعاف دافعية الأبناء للتعلم وتقليلها. وتؤدي هذه المعاملة

السيئة غير المقصودة إلى تأثير واضح على دراسة الطفل، فتقلل من اهتمامه بالقراءة وحب المدرسة، وتؤدي في نهاية الأمر إلى إحباطه وشعوره بالنقص وعدم الأهمية.

  1. أسباب خاصة بالتلميذ: وتشتمل على نوعين من الاضطرابات، هي: يتمثل النوع الأول في الاضطرابات العضوية مثل: إصابات أثناء الوضع، ونقص الأكسجين، والأمراض المعدية، وسوء استخدام العقاقير الطبية في أثناء الحمل، وسوء التغذية، فضلا عن العوامل الوراثية، كما قد ترجع إلى اضطرابات الحواس، أو اضطرابات الإدراك الناتجة عن خلل في الجهاز العصبي المركزي، ولكن ثمة صعوبة في تحديد سبب عضوي معين للتأخر الدراسي أو أية مشكلة تعليمية أخرى محددة. ويتمثل النوع الثاني في الاضطرابات النفسية مثل: ضعف الثقة بالنفس، أو النشاط الزائد، أو سلبية زائدة، أو الشعور بالنقص، وتوقع الفشل، وعدم الاتزان الانفع الى، وقد يرجع التأخر الدراسي أيضا إلى انخفاض مستوى دافعية الطفل للتعلم، وانخفاض دافعيته للإنجاز، وكذلك انخفاض مستوى طموحه، وعدم الإقبال على استذكار الدروس أو عمل الواجبات المنزلية، واستخفافه بالدراسة، وانشغاله بأمور أخرى.
  2. انخفاض مستوى ذكاء التلميذ: يرتبط النجاح المدرسي بالعمر العقلي للتلميذ، وكثيرا ما يتعرض التلميذ للفشل في التحصيل إذا ما كان يطلب منه تحصيل حقائق ومعلومات ومهارات أعلى من مستو ى مقدراته العقلية. والعلاقة وثيقة بين الذكاء والتفوق الدراسي. وليس من شك في أن التفوق الدراسي يتوقف إلى حد كبير على نسبة ذكاء التلميذ . وكلما كانت هذه النسبة عالية أمكن التنبؤ بتفوق التلميذ دراسيا، كما أن انخفاض هذه النسبة يؤدي بالضرورة إلى تخلفه في التحصيل الدراسي. ولذلك وجب أن يقوم المعلم بتقويم الجانب العقلي للتلميذ ليتعرف إلى نسبة ذكائه، ونسبة ما يملكه من المقدرات العقلية الخاصة.
  3. الحالة الصحية العامة للتلميذ: من الملاحظ أن التلميذ الذي لا يتمتع بنسبة عالية من الصحة واللياقة البدنية لا يستطيع أن يركز انتباهه في دروسه لمدة زمنية طويلة، لأنه يشعر بالجهد والتعب والإرهاق لأقل مجهود يبذله، ولذلك سرعان ما يتشتت انتباهه، ويفقد المقدرة على متابعة المعلم في شرحه للدرس، ولا يفهم منه شيئا. وبالتالي لا يستطيع أن يؤدى الواجبات الدراسية أو مراجعة الدروس السابقة، وبذلك يتخلف في تحصيله عن زملائه الذين يتمتعون بمستوى عال من الصحة العامة والذين لا يشكون من ضعف أو إرهاق. ومن ثم يجب أن يقوم المعلم بتحويل مثل هذا التلميذ إلى الصحة المدرسية حتى يعالج من أي ضعف أو مرض عضوي واضح يؤثر في نموه، وبالتالي يؤثر في مستوى تحصيله الدراسي . ويلاحظ أن التلاميذ المصابون بضعف البصر، أو اللذين فقدوا السمع بإحدى الآذنين، أو أصيبوا بضعف في السمع مثل هؤلاء التلاميذ لا يستطيعون استيعاب الأفكار والمعلومات واكتساب المهارات بنفس السرعة التي يستطيع بها الأصحاء، ولذلك فإنهم قد يتخلفون دراسيا إذا لم ينتبه إليهم المدرس، ولم يكتشف حالاتهم، ومثل هؤلاء التلاميذ، إذا وضعوا في ظروف مناسبة لعاهاتهم فإنهم يحققون تقدما يصل إلى نفس مستوى زملائهم الأصحاء.
  4. اضطراب النمو الانفعالي والاجتماعي: إن التلاميذ الذين يعيشون في بيئات اجتماعية غير سليمة غالبا ما يتعرضون لاضطرابات في نموهم الانفعالي والاجتماعي، نتيجة للعلاقات الأسرية المفككة، أو لأسلوب التربية الخاطئ التي تمارسه الأسرة: كالتدليل والرعاية الزائدة، أو النبذ والإهمال أو إشعار التلميذ بأنه غير مرغوب فيه، ويؤدي هذا الأسلوب الخاطئ في التربية إلى زيادة التوتر الانفعالي لدى التلميذ مما يعوق إحساسه بالأمن والاستقرار وينعكس على مستوى تحصيله واهتماماته. ولذلك وجب على المعلم دراسة الظروف الاجتماعية والسيكولوجية التي تعيش فيها الأسرة، والتعرف إلى أسلوب معاملة الأسرة للتلميذ، ونوع العلاقة بين أفراد الأسرة، ومدى إمكانية الأسرة أو عجزها عن تقديم الاستجابات الانفعالية المناسبة للتلميذ ليشعر بالأمن، وألا يتعرض للقلق والاضطراب النفسي مما يؤدي بالضرورة إلى تخلفه الدراسي، والظروف والملابسات التي أدت إلى اضطراب نمو التلميذ انفعاليا وبالتالي إلى تخلفه الدراسي ويمكن أن يستعين المدرس بالأخصائي الاجتماعي بالمدرسة في تقديم النصح للأبوين، وتبصيرهما بالأسباب التي أدت إلى تخلف ابنهما دراسيا، وان يضع معهم أسلوب العلاج على أن يتابع نمو التلميذ التحصيلي كلما تحسنت حالته النفسية وظروفه الاجتماعية.

   أشارت الدراسات (حليل وحلحيل , 2006 ؛ يوسف، 2005 ) إلى أن ضعف الطلبة قد يكون مصدره ناتجا بشكل خاص عن الأسباب الآتية سواء كانت هذه الأسباب منفردة أم مجتمعة وهي:

  1. التغييرات في المنهاج التعليمي : يلاحظ أن التغييرات في المناهج التعليمية بشكل عام و منهاج تعليم الرياضيات بشكل خاص تؤثر بشكل فوري ومباشر في عملية التدريس وبالتالي في تحصيل الطلبة.
  2. المعلمين: يجب الاهتمام برفع مستوى المعلمين ورفع قدراتهم، ومساعدتهم على التكيف مع التغييرات الناتجة ومواكبتها، وتزويدهم بأدوات ضرورية من أجل حسن التصرف والتعامل مع المتطلبات الجديدة.
  3. الطلبة: وهم المحو ر الأساس في العملية التعليمية – التربوية . على جميع البرامج والخطط أن تهتم براحة الطالب ورفاهيته من اجل إعداده للمواطنة الصالحة وللقيادة في المستقبل، علينا أن ننتبه إلى أنَّ الكبار هم الذين يقررون الأهداف المستقبلية التي من ضمنها يستطيع الطالب أن يختار.
  4. الأهل: وهم بكونهم المصدر الأساس للدعم المادي والاجتماعي والنفسي فهم لا يستطيعون أحيانًا تحمل الأعباء المترتبة على دورهم بالشكل المطلوب.
  5. البيئة التدريسية والمضامين : ومن التغييرات المنشودة في البيئة التدريسية، في الوسائل التدريسية ووسائل الإيضاح وفي مراكز التعلم.
  6. وزارة التربية والتعليم: إن هذه التغييرات تلزم وزارة التربية والتعليم دعم المدارس ودعم المعلمين في مجالات عديد ة منها: إرشاد ودورات استكمال وشراء أجهزة وغيرها. وبدون الدعم الجوهري، سوف تظهر صعوبات كثيرة عند محاولة تنفيذ الخطة الجديد، وهذه التغييرات تتطلب تكاليف مادية باهظة.

   ويلاحظ أن تدني تحصيل أبناؤنا في مختلف مستوياتهم الدراسية من الظواهر التي أخذت تقلق القائمين على التعليم بمختلف فئاتهم وكذلك المؤسسات التعليمية والمجتمعية المختلفة الأمر الذي يستدعي وقف التأمل لمعرفة الاسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة (الأسطل, 2010), ومن هذا المنطلق كانت فكرة هذه الدراسة والتي تسعى لتحديد العوامل المؤدية الى تدني التحصيل لدى طلبة المدارس في مديرتي سلفيت وجنوب نابلس.

الدراسات السابقة: الدراسات العربية

دراسة الصومالي ( 2004 )

   هدفت هذه الدراسة التعرف إلى أثر مشاهده التلفزيون في انخفاض مستوى التحصيل الدراسي. وكشفت نتائج الدراسة عن وجود علاقة بين مشاهدة التلفزيون والتحصيل الدراسي وأنه كلما زادت مشاهدة الأطفال للتلفزيون انخفض تحصيلهم الدراسي، وان لم يثبت أن غياب التلفزيون بالضرورة كان مسؤولا عن تحقيق الأطفال لدرجات أعلى.

دراسة بركات, حرزالله (2010)

   هدفت هذه الدراسة التعرف إلى أسباب تدني التحصيل في مادة الرياضيات لدى طلبة المرحلة الأساسية الدنيا من وجهة نظر المعلمين في ضوء متغيرات: الجنس، والتخصص الدراسي، والمؤهل العلمي، والخبرة. لهذا الغرض تم إعداد استبانة لقياس أسباب تدني تحصيل الطلبة في مادة الرياضيات، والمكونة من (28) بندًا يمثل كل م نها سببًا من الأسباب المحتملة لتدني التحصيل في الرياضيات. وقد تم تطبيق إجراءات الدراسة على عينة مكونة من (150) معلمًا ومعلمة وهم يمثلون ما نسبته (65%) من المجتمع الأصلي لهذه الدراسة والمحدد بمعلمي مادة الرياضيات في الصفوف الأساسية الدنيا (من الصف الأول حتى الصف الرابع الأساسي) في  المدارس الحكومية في محافظة طولكرم. وبعد تحليل البيانات اللازمة أظهرت الدراسة النتائج الآتية:

  1. أظهرت تقديرات المعلمين أن الأسباب الخمسة الأكثر أهمية لتدني التحصيل في مادة الرياضيات لدى طلبة المرحلة الأساسية الدنيا كانت على الترتيب التنازلي الآتي:

- الضعف الصحي يؤثر في تحصيل الطلبة بمادة الرياضيات

- المشاكل السلوكية تؤثر في أداء الطلبة التحصيلي في الرياضيات

- عدم الرغبة الذاتية في الدراسة يؤدي الى تدني مستوى الطالب في مادة الرياضيات

- عدم الشعور بالانتماء للمدرسة يدفع الى عدم الاهتمام بالدراسة

- عدم إلمام المعلمين بالنظريات التربوية والنفسية الحديثة يؤدي إلى ضعف أداء الطلبة

  1. بينما أظهرت تقديرات المعلمين أن الأسباب ا لخمسة الأقل أهمية لتدني التحصيل في مادة الرياضيات لدى طلبة المرحلة الأساسية الدنيا كانت على الترتيب التصاعدي الآتي:

- ازدحام الصفوف بالطلبة يؤدي إلى انخفاض تحصيل الطلبة

- عدم توفر الأجهزة الحديثة والوسائل يؤدي إلى تدني تحصيل الطالب

- الوضع الاجتماعي المتدني للأسرة يدفع الطلبة إلى عدم الاهتمام بالدراسة

- ارتفاع نصاب المعلم من الحصص يؤثر في تدني مستوى تحصيل الطالب

- عدم تخصص المعلم في مادة الرياضيات يؤثر في تدني مستوى الطالب

  1. وجود فروق دالة إحصائيًا بين مستويات تقديرات المعلمين لأسباب تدني تحصيل الطلبة في مادة الرياضيات في المرحلة الأساسية الدنيا تبعًا لمتغير الجنس لصالح المعلمين الذكور.
  2. وجود فروق دالة إحصائيًا بين مستويات تقديرات المعلمين لأسباب تدني تحصيل الطلبة في مادة الرياضيات في المرحلة الأساسية الدنيا تبعًا لمتغير التخصص الدراسي لصالح المعلمين ذوي تخصص الرياضيات.
  3. عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين مستويات تقديرات المعلمين لأسباب تدني تحصيل الطلبة في مادة الرياضيات في المرحلة الأساسية الدنيا تبعًا لمتغير المؤهل العلمي.
  4. عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين مستويات تقديرات المعلمين لأسباب تدني تحصيل الطلبة في مادة الرياضيات في المرحلة الأساسية الدنيا تبعًا لمتغير الخبرة.

   وفي ضوء هذه النتائج يقترح الباحثان عدة توصيات كان من أهمها:

- زيادة الاهتمام بالصحة الجسمية والصحية والنفسية للطلبة حتى يستطيعوا التركيز في أثناء الدراسة.

- العمل على توفير الجو أو البيئة المدرسية بحيث تزيد من الدافعية لدى الطلبة وتزيد من مستوى انتمائهم للمدرسة.

- على المعلمين استخدام أساليب تعليمية وطرق وأنشطة جذابة تحفز الطلبة على الدراسة والاهتمام.

- مضاعفة اهتمام أولياء الأمور بمشكلات أبنائهم ومتابعة تحصيلهم أولا بأول.

- عمل دورات تأهيلية وورش عمل للمعلمين الذين يدرسون مادة الرياضيات وخاصة هؤلاء المعلمون الذين يدرسونها من تخصصات مختلفة لتنمية المهارات الخاصة بهم في تدريس هذه المادة.

دراسة شواشرة (2007)

   هدفت هذه الدراسة الى معرفة تأثير برنامج ارشادي في استثارة دافعية الانجاز لدى طالب يعاني من تدني الدافعية في التحصيل الدراسي، حيث تمت مراقبته وتوثيق الملاحظات حول مواقفه ومعارفه واتجاهاته، ومفهومه الذاتي، واختبار قدراته خلال فصل دراسي كامل كان يتلاقى فيه برنامجا ارشاديا تربويا لزيادة دافعية الانجاز وفق أوقات محددة تم تنفيذه في غرفة الارشاد التربوي في مدرسته.

   أظهر التحليل الكمي والنوعي في الدراسة الحالية بشقيها التشخيصي والعلاجي أن الطالب يعاني من تدني دافعة الانجاز، والتحصيل الدراسي، ويفتقر الى مفهوم واضح حول الذات، وقد أوصت الدراسة بإعداد برامج للإرشاد النفسي للطلبة في المدارس.

دراسة العفنان (2006)

   هدفت هذه الدراسة الى التعرف على العادات الدراسية لدى طلاب مدارس المرحلة الثانوية العامة الحكومية في مدينة الرياض، وعلاقتها بالتحصيل، تأسيسا على نتائج الدراسات السابقة وآراء الباحثين والمتخصصين في هذا المجال. وقد حاولت الدراسة الاجابة عن أسئلة البحث، وفي اطار هذه التساؤلات، حاولت الدراسة التعرف على العادات الدراسية وعلاقتها بالتحصيل لدى طلاب المرحلة الثانوية في مدارس مدينة الرياض. وقد سارت الدراسة في عدة خطوات للإجابة عن أسئلة الدراسة والتحقق من صحة فروضها كالآتي: مراجعة نتائج الدراسات السابقة والاطار النظري للعادات الدراسة والتحصيل، وتحديد عينة الدراسة المتمثلة في طلاب صفوف المرحلة الثانوية العامة الحكومية في مدارس مدينة الرياض وعددهم(613) طالبا في الفصل الدراسي الأول لعام1423- 1424ه، بناء وتقنين أدوات الدراسة والتأكد من خصائصها الاحصائية: الصدق والثبات، واشتملت الأدوات على استبانة (العادات الدراسية)، وقد أشارت نتائج الدراسة الى: وجود فروق ذات دلالة احصائية بين طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي في العادات الدراسية لصالح الصف الأول الثانوي، وكذلك وجود فروق ذات دلالة احصائية بين طلاب الصفين الثاني والثالث الثانوي لصالح الصف الثالث الثانوي، وكذلك وجود فروق ذات دلالة احصائية في العادات الدراسية لصالح الصف الثالث الثانوي، وكذلك وجود فروق ذات دلالة احصائية في العادات الدراسية لصالح الطلاب ذوي التقديرات العليا (ممتاز، جيد جدا، جيد)، بينما أظهرت الدراسة أن هناك تقاربا في المستوى بين الطلاب الحاصلين على تقدير( راسب ومقبول) في العادات الدراسية. وفي ضوء هذه النتائج أوصى الباحث بضرورة تفعيل البرامج غير الارشادية والتربوية لتثقيف الطلاب بالعادات الدراسية الصحيحة، واجراء دراسات مشابهة على المراحل الدراسية الأخرى وخاصة الطالبات.

دراسة حماد, الهباش (2005)

   هدفت هذه الدراسة الى وضع تصور مقترح لتشخيص  أسباب تدني التحصيل الدراسي لدى طلبة المرحلة الأساسية الدنيا في محافظة غزة من الجنسين، وكذلك مدى تأثير دوام المدرسة على التدني ودرجة أهميتها النسبية ودور مؤسسات التعليم في معالجة هذه الظاهرة، حيث بلغت عينة الدراسة (454) معلما ومعلمة من المدارس التابعة للحكومة بنسبة 30% من مجتمع الدراسة، واستخدم الباحثان استبانة مكونة من (46) فقرة موزعة على مجالات أربعة هي: المعلم، الطالب، المنهاج، ولي الأمر، وقد استخدم الباحثان الأساليب الاحصائية التالية: المتوسطات الحسابية، النسب المئوية، اختبار "ت" وتمت المعالجات الاحصائية باستخدام برنامج (SPSS).

وأظهرت النتائج أن من أهم أسباب تدني التحصيل أسبابا تعود الى الكثافة الصفية العالية والترفيع التلقائي وعدم تعاون أولياء الأمور بالقدر الكافي. كما أظهرت وجود فروق دالة احصائيا تعزى لمتغير الجنس لصالح الاناث. وأظهرت النتائج ايضا وجود فروق دالة احصائيا تعزى لمتغير فترة الدوام لصالح الفترة الصباحية.

   ومن توصيات هذه الدراسة ضرورة توفير الرعاية الكافية من قبل أولياء الأمور واحقاق حقوق المعلم المادية والتقليل من نصابه من الحصص، وضرورة تكثيف الأيام الدراسية والدروس التوضيحية للمعلمين بصفة عامة والجدد على وجه الخصوص في المرحلة الاساسية الدنيا في كل المباحث في الادارة وطرق التدريس.

 

دراسة الزهراني (2005)

   هدفت هذه الدراسة الى الكشف عن طبيعة العلاقة بين النمو النفسي الاجتماعي بالتوافق الدراسي والتحصيل الدراسي لمجموعة من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بمدينة الطائف في المملكة العربية السعودية. وقد بلغت عينة الدراسة (300) طالبا وطالبة نصفهم من الذكور، والنصف الآخر من الاناث في المرحلة الثانوية بمدينة الطائف. وخلصت الدراسة الى وجود علاقة دالة احصائيا بين متغير النمو النفسي الاجتماعي، والتوافق الدراسي، والتحصيل ويمكن أن تتأثر هذه العلاقة بعوامل الجنس والتخصص والمستوى الدراسي. وقد أوصت الباحثة بتحقيق أعلى درجات النمو النفسي الاجتماعي للطلاب والطالبات، وكذلك أوصت بتوفير كافة متطلبات التوافق الدراسي ورعايته للوصول الى تحصيل دراسي أفضل.

دراسة سلمان (2004)

   هدفت هذه الدراسة الى معرفة الآثار التي لحقت بالتعليم في محافظات غزة نتيجة للظروف الأمنية والسياسية الناتجة عن اندلاع انتفاضة الأقصى في 28/9/2000م، ومن المعلوم أن الظروف الأمنية المتدهورة التي تعيشها محافظات غزة منذ بداية الانتفاضة أثرت على جميع مجالات الحياة العامة للسكان بما فيها التعليم الذي ناله نصيب الاسد من العدوان الاسرائيلي. وقد بينت الدراسة أن التدهور الأمني والسياسي الحاصل قد أثر على التعليم في كل المستويات والمراحل التعليمية نفسيا، أكاديميا، اقتصاديا، وهذا أدى الى تدني التحصيل لدى الطلبة. وتوصي الدراسة بضرورة التكاتف الرسمي والشعبي من اجل تقديم الدعم المالي والمعنوي للتعليم في محافظات غزة للصمود امام العدوان.

دراسة العرابي (1995)

   هدفت هذه الدراسة الى معرفة العلاقة بين المتغيرات الأسرية وبين التحصيل الأكاديمي للطالبات. وقد بلغت عينة الدراسة 500 طالب وطالبة. وقد استخدم استبانة كأداة للدراسة، وأظهرت النتائج ما يلي : هناك متغيرات بسيطة تؤثر في العلاقة بين المتغيرات الأسرية المختلفة ومستوى التحصيل واظهرت كذلك أن الاستقرار الاسري من أهم العوامل الأسرية المؤثرة في مستوى التحصيل. وقد أوصت الدراسة بضرورة اهتمام الأسرة بتحصيل أبنائها ومتابعتهم.

دراسة عبداللطيف, زكريا (1983)

   هدفت الدراسة الى اعطاء صورة أولية عن حجم مشكلة التأخر الدراسي وصعوبات التعلم لدى طلبة المرحلة الدراسية الأساسية في المدارس الحكومية والمدارس التابعة لوكالة الغوث الدولية في المملكة الأردنية الهاشمية، وكذلك تحديد الأسباب التي تؤدي بالطالب الى صعوبات التعلم والتأخر الدراسي من وجهة نظر المعلمين وكذلك من وجهة نظر الطلبة، وتكونت عينة الطلبة من 9232 طالبا وطالبة، وعينة المعلمين من 209 معلما ومعلمة. وقد بينت نتائج الدراسة أن نسبة التقصير في التحصيل مرتفعة في جميع المواد الدراسية وفي مختلف الصفوف، حيث بلغت النسب 39% للرابع، و 36% للخامس، و 32% للسادس. وكانت أعلى نسب التقصير تقع في مادة الرياضيات حيث بلغت 24% كمتوسط لجميع الصفوف، كما أدت نتائج الدراسة الى أن تحصيل الطالب قد يعود الى المعلم من حيث تأهيله والطالب من حيث اهتمامه والظروف التي يعيشها من حيث أسرته ورفاقه وطبيعة البيئة التي يعيشها وتكرار غيابه أو عدم انتظامه في الدوام الرسمي ونظام الترفيع التلقائي وصعوبة المنهاج وعدم توازنه بالنسبة للمرحلة الأساسية.

الدراسات الاجنبية

 دراسة جزالي ودوني ( 2008Gazeley & Dunne, )

   هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى تأثر البيئة الصفية في تدني التحصيل لدى طلبة المرحلة الأساسية، وأظهرت النتائج أن للتفاعل الصفي أثرا إيجابيًا في مستوى تحصيل الطلبة، وأنه كلما نجح المعلم في توفير جو صفي فعال وبناء علاقات اجتماعية صفية فعالة كلما ارتفع مستوى تحصيل الطلبة.

دراسة زيجلر وستكر (Ziegler and Stoeger, 2003)

   هدفت هذه الدراسة الى التعرف على فاعلية أحكام ثلاث مجموعات من الآباء، المعلمين، والتلاميذ أنفسهم في تشخيص تدني التحصيل الدراسي، وشارك في الدراسة 217 مفحوصا، منهم 152 ذكرا، و 165 أنثى من تلاميذ المرحلة الابتدائية، واستخدم في الدراسة مقياس المصفوفات المتتابعة العادي SPM)) للكشف عن الموهبة العقلية، أما تقدير المجموعات لقدرات الطالبة فقد كان على تدريج خماسي بالنسب المئوية وفقا لمنهاج لكيرت، تم كشف 36 على أنهم موهوبون، وأظهرت نتائج الدراسة أن 9 منهم متدنوا التحصيل الدراسي، كما تم الكشف عن 74 على أنهم متوسطو التحصيل، وكان 16 منهم متدني التحصيل، كما أظهرت نتائج الدراسة أن أحكام الآباء في تقدير متدني التحصيل لدى الموهوبين كانت افضل حالا من تقديرات المعلمين أو التلاميذ أنفسهم. كما ارتبطت تقديرات المعلمين والتلاميذ ببعضها بدرجة متوسطة، وكذلك باختبار الذكاء. وعلى العموم فان تقديرات المجموعات الثلاثة كانت أقل بدرجة كبيرة من نقاط الاختبار مما يجعلها عمليا غير صالحة لملاحظة وتقدير ظاهرة تدني التحصيل الدراسي لدى الموهوبين.

دراسة هارتوج وآخرون (Hartog,D.B., 1998) :

   هدفت هذه الدراسة الى ربط تعليم الرياضيات وخاصة الهندسة مع الآباء والمجتمع والتجارة والصناعة والمصادر التي يمكن أن تساعد الآباء لتطوير وتنمية قدرات أبنائهم في تعلم الرياضيات. وتضمنت الدراسة 26 نشاطا تعمل على بناء الثقة بالذات عند التلاميذ وتنمي لديهم احترام الرياضيات، وبعض هذه الأنشطة تساعد على تكوين 7 أشكال هندسية مختلفة من خلال لعبة تسمى بازل وهي تساعد على تدعيم القدرات الهندسية والتفكير الهندسي. وأشارت نتائج هذه الدراسة الى فعالية هذه الأنشطة والمادة الرياضية في التدريس. ومن توصيات هذه الدراسة ضرورة التعاون بين الآباء والمعلمين حتى يتمكن الآباء من استخدام مثل هذه الأنشطة في مساعدة أبنائهم لكي يتعلموا الرياضيات.

دراسة هانا فين وسكت Hannafin. Scott, 1998)):

   هدفت هذه الدراسة الى معرفة أثر استخدام الراسم الهندسي في فهم واستيعاب المفاهيم الهندسة المختلفة لتلاميذ الصف الثامن، وكذلك معرفة تأثير الذاكرة العاملة لدى التلاميذ والأداء أثناء عملية التدريس، والقدرة على حل المسائل الهندسي التي تعتمد على القدرة المكانية على التحصيل الدراسي. وأتاحت الدراسة الفرصة للتلاميذ ليعملوا خلال أزواج وتعاملوا مع 16 تدريبا في برنامج الراسم الهندسي. وتوصلت الدراسة أن التلاميذ ذوي الأداء المتدني في بداية الدراسة حققوا في نهاية الدراسة نتائج أعلى من التلاميذ الذين كان أداؤهم مرتفعا عندما تم امتحانهم في بدرية الدراسة، كما أن التلاميذ الذين استخدموا البرنامج من ذوي التحصيل المنخفض حققوا درجات أعلى من التلاميذ الذين درسوا تبعا لما هو متبع في المدرسة. وتوصي الدراسة المعلمين وخاصة معلمي الرياضيات ومصممي المناهج أن يطوروا البيئة التعليمية وأن يستخدموا أشياء غير تقليدية للوصول الى تحصيل دراسي أفضل.

تعقيب على الدراسات السابقة : 

من خلال الاطلاع على الدراسات السابقة لاحظت الباحثة ما يلي :-

  1. هناك اهتمام مرتفع لدى الباحثين بالتحصيل الدراسي من حيث العوامل المؤدية الى تدني التحصيل الدراسي والخطط العلاجية لهذه الظاهرة والبحث عن أفضل الطرق لرفع مستوى التحصيل الدراسي.
  2. أوصت معظم الدراسات بالتنويع في طرق واستراتيجيات التعليم كما ورد في دراسة (Gazeley, Dunne, 2008)
  3. أوصت بعض الدراسات بتدريب المعلم قبل وأثناء الخدمة كما في دراسة ذياب(2004)، دراسة حماد والهباش(2005).
  4. تنوعت مناهج البحث من المنهج التجريبي مثل دراسة Hannafin, Scott, 1998))، الى المنهج الوصفي مثل دراسة العفنان(2006)، دراسة الزهراني(2005)، دراسة حماد والهباش(2005)، دراسة أبو مصطفى(2004).
  5. تنوعت الاسباب المؤدية الى تدني التحصيل، فبعض الدراسات أرجعها الى العوامل النفسية كدراسة شواشرة(2007)، ودراسة الزهراني(2005)، أما دراسة هريدي(2003)، فدعت الى مراعاة الفروق الفردية، بينما تناولت دراسة سلمان(2004)، العوامل السياسية والأمنية، بينما ردت دراسة العفنان(2006)، ودراسة الحلو وسيسالم(2003)،ودراسة العرابي(1995)، ودراسة عبداللطيف وزكريا(1983)، ردتها الى متغيرات أسرية واجتماعية.
  6. دعت بعض الدراسات الى ضرورة استخدام التقنيات الحديثة في تحسين التحصيل الدراسي كما ورد في دراسة (Hannafin, Scott, 1998).
  7. اختلفت الدراسات الواردة في هذه الدراسة من الحديث مثل دراسة بركات، حرزالله(2010)، ودراسة الاسطل(2010)، الى القديم مثل دراسة عبداللطيف، زكريا(1983)، ودراسة الشرقاوي(1983)، دراسة أبو علام، شريف(1983)، واختلاف في عيناتها من قصدية الى عشوائية الى شاملة، واختلاف في حجم العينة أقلها فرد واحد مثل دراسة شواشر(2007)، الى عينة كبيرة مثل دراسة عبداللطيف، زكريا(1983)، حيث بلغت حجم العينة(9232)، طالبا وطالبة وعينة المعلمين(209)، معلما ومعلمة .

الطريقة والإجراءات:

   تشتمل هذه الدراسة على وصف لكل من منهج الدراسة ومجتمع الدراسة وعينتها إضافة إلى وصف خطوات بناء أداة الدراسة وإجراءات تطبيقها، والتحليلات الإحصائية.

منهج الدراسة: استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي الميداني نظراً لملاءمته لأغراض الدراسة.

مجتمع الدراسة: تكون مجتمع الدراسة من جميع المشرفين والمرشدين التربويين في تربيتي سلفيت وجنوب نابلس، خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2012/2013.

عينة الدراسة: شملت الدراسة على كامل مجتمع الدراسة البالغ (115) من المشرفين والمرشدين التربويين في تربيتي سلفيت وجنوب نابلس، خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2012/2013.

توزيع العينة حسب متغير الجنس ويبينه الجدول (1).

الجدول (1):توزيع العينة حسب متغير الجنس

الجنس

العدد

النسبة %

ذكر

56

48.7

أنثى

59

51.3

المجموع

115

100%

توزيع العينة حسب متغير التخصص ويبينه الجدول (2).

الجدول (2):توزيع العينة حسب متغير التخصص

التخصص

العدد

النسبة %

علمي

32

27.8

أدبي

58

50.4

إرشاد

25

21.8

المجموع

115

100%

ويوضح الجدول (3) توزيع العينة حسب متغير المؤهل العلمي.

الجدول (3):توزيع العينة حسب متغير المؤهل العلمي

المؤهل العلمي

العدد

النسبة

بكالوريوس

80

69.6

ماجستير فأعلى

35

30.4

المجموع

115

100%

ويوضح الجدول (4) توزيع العينة حسب متغير الخبرة.

الجدول (4):توزيع العينة حسب متغير الخبرة

الخبرة

العدد

النسبة

5 سنوات فأقل

27

23.5

5-10 سنوات

32

27.8

أكثر من 10 سنوات

56

48.7

المجموع

115

100%

ويوضح الجدول (5) توزيع العينة حسب الحالة الاجتماعية.

الجدول (5):توزيع العينة حسب متغير الحالة الاجتماعية

الحالة الاجتماعية

العدد

النسبة

عازب

14

12.2

متزوج

100

87

أرمل

1

0.8

مطلق

-

-

المجموع

115

100%

ويوضح الجدول (6) توزيع العينة حسب متغير طبيعة العمل.

 

الجدول (6)توزيع العينة حسب متغير طبيعة العمل

طبيعة العمل

العدد

النسبة

مشرف

55

47.8

مرشد

60

52.2

المجموع

115

100%

ويوضح الجدول (7) توزيع العينة حسب متغير المديرية.

الجدول (7):توزيع العينة حسب متغير المديرية

المديرية

العدد

النسبة

جنوب نابلس

52

45.2

سلفيت

63

54.8

المجموع

115

100%

أداة الدراسة:

   قام الباحث بإعداد أداة الدراسة (الاستبانة) وتطويرها بعد الاطلاع على المراجع ذات العلاقة. وقد اعتمد الباحث على هذه الاستبانة في التوصل إلى نتائج الدراسة الحالية. وبلغ مجموع الفقرات فيها (45) فقرة. وقد روعي في بناء الاستبانة مدى مناسبتها للعينة من حيث الصياغة اللغوية، ووضوح ما تسأل عنه الفقرات. وقد تم تدريج الاستبانة بشكل خماسي حسب نظام (ليكرت) الثلاثي حيث وزعت الدرجات على الفقرات كالآتي:

- نعم (3 درجات).

- لا رأي (2 درجة).

- لا (1 درجة).

صدق الأداة:

   تم عرض الأداة بعد بنائها من قبل الباحث على عدد من المتخصصين. وقام الباحث بناءً على رأي المحكمين بالأخذ بالملاحظات والتعديلات لفقرات الاستبانة، سواء من حيث الصياغة اللغوية أو حذف بعض الفقرات أو تعديلها. واعتمد الباحث على رأي المحكمين وإجماعهم كمؤشر على صدق محتوى الاستبانة.

   وبعد الأخذ بملاحظات المحكمين، تم إعداد الاستبانة بشكلها النهائي، وقد أصبح عدد فقراتها (45) فقرة. والملحق رقم (1) يوضح فقرات الاستبانة في صورتها النهائية.

ثبات الأداة:

   بعد تطبيق أداة الدراسة على العينة، تم حساب معامل الثبات للأداة عن طريق استخدام معادلة (كرونباخ ألفا) للاتساق الداخلي، حيث بلغت قيمة معامل الثبات (90%)، وهذه القيمة مقبولة لمعامل الاتساق الداخلي في حدود أغراض هذه الدراسة وطبيعتها.

إجراءات التطبيق وخطواته:   

    قام الباحث بإجراء الدراسة وفق الإجراءات والخطوات الآتية:

1- الاطلاع على المعلومات والدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة.

2- بناء وتصميم أداة الدراسة من جانب الباحث، وصياغة فقراتها.

3- أخذ الموافقة المسبقة من مديريتي التربية والتعليم/ سلفيت وجنوب نابلس من أجل توزيع الأداة على العينة.

4- إيجاد الصدق للأداة من خلال عرضها على المحكمين المتخصصين.

5- توزيع الأداة على العينة وهي كامل المجتمع، وأصبح العدد النهائي القابل للتحليل (115) استبانة.

6- حساب معامل الثبات لأداة الدراسة.

7- تحليل البيانات من خلال الحاسوب.

متغيرات الدراسة:

أ- المتغيرات المستقلة (Independent Variables) وتشتمل على الآتي:

1- متغير الجنس: وله مستويان هما:

أ- ذكر               ب- أنثى            

2- متغير التخصص: وله ثلاثة مستويات هي:

أ- علمي               ب- أدبي             ج- إرشاد      

3- متغير المؤهل العلمي: وله مستويان هما:

أ- بكالوريوس                    ب_ ماجستير فأعلى           

4- متغير سنوات الخبرة: وله ثلاثة مستويات هي:

أ- أقل من 5 سنوات            ب- 5-10 سنوات             ج- أكثر من 10 سنوات

5- متغير الحالة الاجتماعية: وله أربعة مستويات هي:

أ- عازب            ب- متزوج             ج- أرمل               د- مطلق

6- متغير طبيعة العمل: وله مستويان هما:

أ- مشرف                  ب- مرشد

7- متغير المديرية: وله مستويان هما:

أ- جنوب نابلس                  ب- سلفيت

ب- المتغيرات التابعة (Dependent Variables) وتشتمل على الاستجابة على الدرجة الكلية للاستبانة.

المعالجات الإحصائية:

   استخدم الباحث البرنامج الإحصائي للعلوم الاجتماعية (SPSS) من أجل معالجة البيانات إحصائياً، وذلك باستخدام المعالجات الإحصائية الآتية:

1- المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على الاستبانة ككل وعلى كل فقرة من فقراتها.

2- اختبار (ت) للمجموعتين المستقلتين (Independent T-test).

3- تحليل التباين الأحادي (One Way ANOVA).

4- معادلة (كرونباخ ألفا) لحساب الثبات.

نتائج الدراسة:

   هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على: أسباب تدني التحصيل لدى طلبة المدارس من وجهة نظر المشرفين التربويين والمرشدين التربويين في مديريتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس. وبعد إجراء عمليات التحليل الإحصائي اللازمة وتطبيق إجراءات الدراسة على استبانة أعدها الباحث مكونة من (45) فقرة، فقد تم الحصول على النتائج التالية:

النتائج المتعلقة بالسؤال الرئيس للدراسة:

   وينص على الآتي: ما أسباب تدني التحصيل لدى طلبة المدارس من وجهة نظر المشرفين التربويين والمرشدين التربويين في مديريتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس؟

   للإجابة على السؤال استخدم الباحث المتوسطات الحسابية لكل فقرة وعلى الدرجة الكلية للأداة عند العينة والجدول (8) يبين ذلك. ومن أجل تفسير النتائج اعتمدت المتوسطات الحسابية الآتية المعتمدة والخاصة بالاستجابة على الفقرات كالآتي:

-(80%) فأكثر درجة أثر كبيرة جداً.

-(من 70%-79.99%) درجة أثر كبيرة.

-(من 60%-69.99%) درجة أثر متوسطة.

-(من 50%-59.99%) درجة أثر قليلة.

-(أقل من 50%) درجة أثر قليلة جداً.

الجدول (8):المتوسطات الحسابية ودرجة الأثر للفقرات والدرجة الكلية لأسباب تدني التحصيل لدى طلبة المدارس من وجهة نظر المشرفين التربويين والمرشدين التربويين في مديريتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس

الرقم

الفقرات

الانحراف المعياري

متوسط الاستجابة

نسبة الاستجابة%

درجة الأثر

1

هناك علاقة بين ضعف التحصيل وقلة النشاط

0.73

2.60

86.6

كبيرة جدا

2

يرجع ضعف التحصيل الى اسلوب التدريس

0.74

2.61

87

كبيرة جدا

3

يرجع ضعف التحصيل الى انخفاض المستوى الاقتصادي للأسرة

0.85

1.86

62

متوسطة

4

يرجع ضعف التحصيل الى المدرسة

0.88

2.29

76.3

كبيرة

5

يرجع ضعف التحصيل الى المنزل

0.80

2.44

81.3

كبيرة جدا

6

يساعد ممارسة النشاط على التحصيل

0.48

2.80

93.3

كبيرة جدا

7

يرجع ضعف التحصيل الى عدم اهتمام الطلبة لشرح المعلم

0.52

2.81

93.6

كبيرة جدا

8

يرجع ضعف التحصيل الى عدم اهتمام الطلبة بالواجبات البيتية

0.62

2.73

91

كبيرة جدا

9

يرجع ضعف التحصيل الى عدم متابعة اولياء الامور لأبنائهم

0.50

2.83

94.3

كبيرة جدا

10

يرجع ضعف التحصيل الى عدم متابعة المعلمين للطلبة الضعاف

0.63

2.67

89

كبيرة جدا

11

يرجع ضعف التحصيل الى انخفاض مستوى الطموح عند الطلبة

0.62

2.75

91.6

كبيرة جدا

12

يرجع ضعف التحصيل الى عدم قدرة الطلبة على التكيف الاجتماعي

0.83

2.23

74.3

كبيرة

13

يرجع ضعف التحصيل الى مصاحبة رفاق السوء والاعتماد على الغش

0.63

2.66

88.6

كبيرة جدا

14

يرجع ضعف التحصيل الى  عوامل صحية مثل ضعف البصر

0.81

2.35

78.3

كبيرة

15

يرجع ضعف التحصيل الى ضعف الذكاء وصعوبة الفهم

0.74

2.58

86

كبيرة جدا

16

يرجع ضعف التحصيل الى الحشو الزائد للمناهج الدراسية

0.65

2.66

88.6

كبيرة جدا

17

يرجع ضعف التحصيل الى استخدام نمط معين في التدريس

0.61

2.69

89.6

كبيرة جدا

18

يرجع ضعف التحصيل الى السلوك غير المنضبط لبعض الطلبة داخل الصف

0.75

2.52

84

كبيرة جدا

19

يرجع ضعف التحصيل الى عدم استخدام المعلمين تغذية راجعة في بداية الحصة

0.79

2.35

78.3

كبيرة

20

يرجع ضعف التحصيل الى عدم ابتكار طرق تدريس جديدة

0.67

2.62

87.3

كبيرة جدا

21

يرجع ضعف التحصيل الى تشتت ذهن الطلبة وقلة التركيز

0.51

2.82

94

كبيرة جدا

22

يرجع ضعف التحصيل الى الرفاهية الزائدة لدى بعض الطلبة

0.83

1.99

66.3

متوسطة

23

يرجع ضعف التحصيل الى افتقار المدرسة للتقنيات الحديثة

0.81

2.29

76.3

كبيرة

24

يرجع ضعف التحصيل الى فقد الصلة بين المدرسة واولياء الامور

0.63

2.66

88.6

كبيرة جدا

25

يرجع ضعف التحصيل الى عدم عقد ندوات لمناقشة المشكلات وايجاد حلول لها

0.74

2.41

80.3

كبيرة جدا

26

يرجع ضعف التحصيل الى عدم التأسيس في المرحلة الاساسية الدنيا

0.48

2.80

93.3

كبيرة جدا

27

يرجع ضعف التحصيل لضعف الرقابة الاسرية على الطلبة

0.51

2.76

92

كبيرة جدا

28

يرجع ضعف التحصيل الى انشغال المعلمين بالتعليم الخاص

0.80

1.95

65

متوسطة

29

يرجع ضعف التحصيل الى عدم وجود الكفايات التعليمية لدى المعلمين

0.78

2.42

80.6

كبيرة جدا

30

يرجع ضعف التحصيل الى انشغال الطلبة بأعمال أسرية متعبة

0.85

2.15

71.6

كبيرة

31

يرجع ضعف التحصيل الى عدم جاهزية التعليم المدرسي

0.78

2.38

79.3

كبيرة

32

يرجع ضعف التحصيل الى اضطراب العلاقة بين المعلمين انفسهن

0.81

1.90

63.3

متوسطة

33

يرجع ضعف التحصيل الى اضطراب  العلاقة بين المعلمين والادارة المدرسية

0.87

2.00

66.6

متوسطة

34

يرجع ضعف التحصيل الى بعد المواد الدراسية عن الواقع

0.85

2.31

77

كبيرة

35

يرجع ضعف التحصيل الى عدم مناسبة جو المدرسة العام

0.84

2.31

77

كبيرة

36

يرجع ضعف التحصيل الى عدم مناسبة المناهج وطرق التدريس

0.68

2.63

87.6

كبيرة جدا

37

يرجع ضعف التحصيل الى عدم مناسبة نظام الامتحانات

0.85

2.20

73.3

كبيرة

38

يرجع ضعف التحصيل الى عدم المواظبة وكثرة الغياب للطلبة

0.70

2.63

87.6

كبيرة جدا

39

يرجع ضعف التحصيل الى النقص في الوسائل التعليمية والتجهيزات المدرسية

0.81

2.44

81.3

كبيرة جدا

40

يرجع ضعف التحصيل الى صعوبة المواد الدراسية

0.80

2.46

82

كبيرة جدا

41

يرجع ضعف التحصيل إلى تعطيل المدارس يومين في الأسبوع بدل من يوم واحد

0.77

1.45

48.3

قليلة جدا

42

يرجع ضعف التحصيل إلى تخفيض الحصة من 45 دقيقة الى 40 دقيقة

0.73

1.41

47

قليلة جدا

43

يرجع ضعف التحصيل إلى اكتظاظ الصفوف وازدحامها

0.65

2.68

89.3

كبيرة جدا

44

يرجع ضعف التحصيل إلى قلة رواتب المعلمين

0.91

2.05

68.3

متوسطة

45

يرجع ضعف التحصيل إلى ارتفاع نصاب المعلم من الحصص الأسبوعية

0.77

2.88

96

كبيرة جدا

الدرجة الكلية لجميع فقرات الأداة

0.31

2.42

80.6

كبيرة جدا

* أقصى درجة للاستجابة (3) درجات.

   يظهر من الجدول السابق (8) أن متوسط الاستجابة كبيرة جداً على الفقرات (1، 2، 5، 6، 7، 8، 9، 10، 11، 13، 15، 16، 17، 18، 20، 21، 24، 25، 26، 27، 29، 36، 38، 39، 40، 43، 45)، وتراوح متوسط الاستجابة عليها من قبل العينة بين (80.3%-96%). وكانت الاستجابة كبيرة على الفقرات (4، 12، 14، 19، 23، 30، 31، 34، 35، 37)، وتراوح متوسط الاستجابة عليهما من قبل العينة بين (73.3%-79.3%). وكانت الاستجابة متوسطة على الفقرات (3، 22، 28، 32، 33، 44)، وتراوح متوسط الاستجابة عليها من قبل العينة بين (62%-68.3%). وكانت الاستجابة قليلة جدا على الفقرات (41، 42)، وتراوح متوسط الاستجابة عليها من قبل العينة بين (47%-48.36%). وكانت نسبة الاستجابة على الدرجة الكلية لجميع فقرات الأداة كبيرة جدا وبلغت (80.6%).

نتائج فرضيات الدراسة:

النتائج المتعلقة بالفرضية الأولى:

   وتنص الفرضية الأولى على الآتي: "لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى       (α= 0.05) لأسباب تدني التحصيل لدى طلبة المدارس من وجهة نظر المشرفين التربويين والمرشدين التربويين في مديريتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس تعزى لمتغير الجنس".

لفحص الفرضية الأولى استخدم الباحث اختبار (ت) (T-test) لمجموعتين مستقلتين لدلالة الفروق على الدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير الجنس. كما يوضحه الجدول (9).

الجدول (9) :نتائج اختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين لدلالة الفروق على الدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير الجنس

الدرجة الكلية للأداة

ذكر

أنثى

(ت)

الدلالة*

المتوسط

الانحراف

المتوسط

الانحراف

2.34

0.35

2.49

0.25

2.50

0.014

* دال إحصائياً عند مستوى ( a=0.05).

    يتضح من الجدول (9) السابق وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α= 0.05) على الدرجة الكلية للأداة تبعا لمتغير الجنس ولصالح الإناث، بمعنى أن المشرفات والمرشدات قد أشرن لوجود أسباب لتدني التحصيل لدى طلبة المدارس في مديريتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس أكثر من المشرفين والمرشدين التربويين. وبالتالي فقد تم رفض الفرضية الأولى بالنسبة للعينة في هذه الدراسة.

النتائج المتعلقة بالفرضية الثانية:

   وتنص الفرضية الثانية على الآتي: "لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى       (α= 0.05) لأسباب تدني التحصيل لدى طلبة المدارس من وجهة نظر المشرفين التربويين والمرشدين التربويين في مديريتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس تعزى لمتغير التخصص".

   لفحص الفرضية الثانية استخدم الباحث المتوسطات الحسابية للدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير التخصص. كما يوضحه الجدول (10).

الجدول (10):المتوسطات الحسابية للدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير التخصص

الدرجة الكلية للأداة

علمي

أدربي

إرشاد

2.45

2.35

2.52

  وتم أيضاً فحص الفرضية الثانية باستخدام تحليل التباين الأحادي (ANOVA) لاستخراج دلالة الفروق على الدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير التخصص عند العينة.

الجدول (11):نتائج تحليل التباين الأحادي (ANOVA) لاستخراج دلالة الفروق على الدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير التخصص عند العينة

الدرجة الكلية للأداة

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

ف

مستوى

  الدلالة *

بين المجموعات

0.54

2

0.27

2.84

0.063

داخل المجموعات

9.48

99

9.58

المجموع

10.02

101

---

* دال إحصائياً عند مستوى ( a=0.05).

   يتبين من الجدول (11) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a= 0.05) على الدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير التخصص. وبالتالي فقد تم قبول الفرضية الثانية في الدراسة الحالية.

النتائج المتعلقة بالفرضية الثالثة:

   وتنص الفرضية الثالثة على الآتي: "لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى       (α= 0.05) لأسباب تدني التحصيل لدى طلبة المدارس من وجهة نظر المشرفين التربويين والمرشدين التربويين في مديريتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس تعزى لمتغير المؤهل العلمي".

لفحص الفرضية الثالثة استخدم الباحث اختبار (ت) (T-test) لمجموعتين مستقلتين لدلالة الفروق على الدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير المؤهل العلمي. كما يوضحه الجدول (12).

الجدول (12):نتائج اختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين لدلالة الفروق على الدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير المؤهل العلمي

الدرجة الكلية للأداة

دبلوم

بكالوريوس فأعلى

(ت)

الدلالة*

المتوسط

الانحراف

المتوسط

الانحراف

2.41

0.29

2.44

0.35

0.45

0.649

* دال إحصائياً عند مستوى (a=0.05).

    يتضح من الجدول (12) السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α= 0.05) على الدرجة الكلية للأداة تبعا لمتغير المؤهل العلمي. وبالتالي فقد تم قبول الفرضية الثالثة بالنسبة للعينة في هذه الدراسة.

النتائج المتعلقة بالفرضية الرابعة:

   وتنص الفرضية الرابعة على الآتي: "لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى       (α= 0.05) لأسباب تدني التحصيل لدى طلبة المدارس من وجهة نظر المشرفين التربويين والمرشدين التربويين في مديريتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس تعزى لمتغير الخبرة".

لفحص الفرضية الرابعة استخدم الباحث المتوسطات الحسابية للدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير الخبرة. كما يوضحه الجدول (13).

الجدول (13):المتوسطات الحسابية للدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير الخبرة

الدرجة الكلية للأداة

5 سنوات فأقل

5-10 سنوات

10 سنوات فأكثر

2.31

2.50

2.41

  وتم أيضاً فحص الفرضية الرابعة باستخدام تحليل التباين الأحادي (ANOVA) لاستخراج دلالة الفروق على الدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير الخبرة عند العينة.

الجدول (14):نتائج تحليل التباين الأحادي (ANOVA) لاستخراج دلالة الفروق على الدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير الخبرة عند العينة

الدرجة الكلية للأداة

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

ف

مستوى

  الدلالة *

بين المجموعات

0.46

2

0.23

2.42

0.094

داخل المجموعات

9.56

99

9.65

المجموع

10.02

101

---

* دال إحصائياً عند مستوى ( a=0.05).

    يتبين من الجدول (14) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a= 0.05) على الدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير الخبرة. وبالتالي فقد تم قبول الفرضية الرابعة في الدراسة الحالية.

النتائج المتعلقة بالفرضية الخامسة:

   وتنص الفرضية الخامسة على الآتي: "لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى       (α= 0.05) لأسباب تدني التحصيل لدى طلبة المدارس من وجهة نظر المشرفين التربويين والمرشدين التربويين في مديريتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس تعزى لمتغير الحالة الاجتماعية".

لفحص الفرضية الخامسة استخدم الباحث المتوسطات الحسابية للدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير الحالة الاجتماعية. كما يوضحه الجدول (15).

الجدول (15):المتوسطات الحسابية للدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير الحالة الاجتماعية

الدرجة الكلية للأداة

عازب

متزوج

أرمل

2.47

2.40

2.82

  وتم أيضاً فحص الفرضية الخامسة باستخدام تحليل التباين الأحادي (ANOVA) لاستخراج دلالة الفروق على الدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير الحالة الاجتماعية عند العينة.

الجدول (16):نتائج تحليل التباين الأحادي (ANOVA) لاستخراج دلالة الفروق على الدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير الحالة الاجتماعية عند العينة

الدرجة الكلية للأداة

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

ف

مستوى

  الدلالة *

بين المجموعات

0.20

2

0.10

1.05

0.352

داخل المجموعات

9.82

99

9.91

المجموع

10.02

101

---

* دال إحصائياً عند مستوى ( a=0.05).

    يتبين من الجدول (16) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a= 0.05) على الدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير الحالة الاجتماعية. وبالتالي فقد تم قبول الفرضية الخامسة في الدراسة الحالية.

النتائج المتعلقة بالفرضية السادسة:

   وتنص الفرضية السادسة على الآتي: "لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى       (α= 0.05) لأسباب تدني التحصيل لدى طلبة المدارس من وجهة نظر المشرفين التربويين والمرشدين التربويين في مديريتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس تعزى لمتغير طبيعة العمل".

لفحص الفرضية السادسة استخدم الباحث اختبار (ت) (T-test) لمجموعتين مستقلتين لدلالة الفروق على الدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير طبيعة العمل. كما يوضحه الجدول (17).

الجدول (17):نتائج اختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين لدلالة الفروق على الدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير طبيعة العمل

الدرجة الكلية للأداة

مشرف

مرشد

(ت)

الدلالة*

المتوسط

الانحراف

المتوسط

الانحراف

2.40

0.35

2.43

0.28

0.40

0.686

* دال إحصائياً عند مستوى (a=0.05).

    يتضح من الجدول (17) السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α= 0.05) على الدرجة الكلية للأداة تبعا لمتغير طبيعة العمل. وبالتالي فقد تم قبول الفرضية السادسة بالنسبة للعينة في هذه الدراسة.

النتائج المتعلقة بالفرضية السابعة:

   وتنص الفرضية السابعة على الآتي: "لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى       (α= 0.05) لأسباب تدني التحصيل لدى طلبة المدارس من وجهة نظر المشرفين التربويين والمرشدين التربويين في مديريتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس تعزى لمتغير المديرية".

لفحص الفرضية السابعة استخدم الباحث اختبار (ت) (T-test) لمجموعتين مستقلتين لدلالة الفروق على الدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير المديرية. كما يوضحه الجدول (18).

الجدول (18)

نتائج اختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين لدلالة الفروق على الدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير المديرية

الدرجة الكلية للأداة

جنوب نابلس

سلفيت

(ت)

الدلالة*

المتوسط

الانحراف

المتوسط

الانحراف

2.46

0.29

2.37

0.33

1.47

0.143

* دال إحصائياً عند مستوى (a=0.05).

    يتضح من الجدول (18) السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α= 0.05) على الدرجة الكلية للأداة تبعا لمتغير المديرية. وبالتالي فقد تم قبول الفرضية السابعة بالنسبة للعينة في هذه الدراسة.

   وقد اضاف الباحث الاقتراح التالي في استبانته: 

أرجو إضافة أسباب أخرى غير الواردة في الاستبانة من وجهة نظرك:

   وكانت استجابات المشرفين والمرشدين على النحو التالي:

  1. ارتفاع نصاب المعلم من الحصص.
  2. عدم قدرة الطلبة على فهم بعض المفاهيم العلمية لصعوبتها وكونها أعلى من مستواهم.
  3. كثرة الأعمال الكتابية المطلوبة من المعلم.
  4. اهمال الطلبة للدروس.
  5. عدم توفر الوسائل العلمية الكافية التي تساعد على تقريب المعلومة وتثبيتها في ذهن الطالبات.
  6. الزيادة الكثيرة في عدد المناهج.
  7. عدم اهتمام ومتابعة الاهل للعملية التربوية.
  8. كثرة اعداد الطلبة في الصفوف والشعب مما يؤدي الى قلة فرص الطالب في المشاركة واخذ حقه في الاستفسار والاجابة.
  9. ضيق الغرف الصفية وساحات المدرسة.
  10. عدم تفعيل حصص الرياضة والفن وحصص الترفيه.
  11. عدم مراعاة نفسية الطالب وحاجاته ومتطلباته في كل مرحلة نمائية.
  12. قلة الاحترام المتبادل بين الطالب والمعلم.
  13. قد يكون للوضع السياسي الذي نعيشه سبب لتدني التحصيل.
  14. الاحباطات التي يتعرض لها الطلبة سواء في المنزل او في المدرسة.
  15. الوضع الاجتماعي للأسرة.
  16. اهمال المدرس للطالب الضعيف.
  17. عدم وجود دافعية وحوافز لدى الطلبة بأهمية التعليم.
  18. ارتفاع نسبة البطالة بين المتعلمين.
  19. وجود معلمين غير مؤهلين للتعليم خاصة في المرحلة الاساسية الدنيا.
  20. عدم مراعاة الوضع النفسي والاجتماعي للطلبة والاستهزاء بهم في الصف من قبل المعلمين والطلبة.
  21. الاضرابات المتكررة والغياب عن المدرسة.
  22. الاحباطات المتكررة للمعلم ونكران حقه ماديا ومعنويا.
  23. ضعف المعلم في المهارات واليات التواصل مع الطلبة.
  24. ظروف المعلم الاقتصادية الصعبة.
  25. العنف الذي يتعرض له الطلبة داخل المدرسة.
  26. عدم تعزيز المعلمين للطلبة.
  27. ضعف الدافعية للتعليم عند المعلم وعدم استعداده للتطور المهني.
  28. عدم ملائمة المنهاج لمستوى الطلبة وقدراتهم.
  29. التسرب المدرسي وعمالة الاطفال.
  30. عدم متابعة المعلم لأسباب ضعف التحصيل لدى الطلبة.
  31. عدم اهتمام المعلمين بالطلبة ضعاف التحصيل.
  32. التعليم الخاص والدروس الخصوصية.
  33. غياب اليات واضحة للثواب والعقاب.
  34. الضعف الشديد في اللغة العربية.
  35. عدم الانتماء لمهنة التدريس من قبل المعلمين.
  36. الاعتماد على الجانب النظري في عرض المعلومات وغياب الجانب العملي والتطبيق.
  37. تعليم المعلمين لغير تخصصاتهم وخاصة للمواد الاساسية.
  38. اهمال مرحلة رياض الاطفال.

   وكذلك اضاف الباحث الاقتراح التالي في استبانته:

أرجو اقتراح إجراءات لرفع مستوى التحصيل من وجهة نظرك:

   وكانت استجابات المشرفين والمرشدين على النحو التالي:

  1. توفير معلم خاص لحالات الضعف.
  2. تخفيض نصاب المعلم من الحصص.
  3. تقليل أعداد الطالبات في الغرفة الصفية.
  4. عقد اجتماعات دورية مع الأهالي لمتابعة الضعف لدى أبنائهم.
  5. اعطاء حصص تقوية للطلبة الضعاف في كافة المواد في أوقات الفراغ.
  6. الحاجة الى توفير الوسائل التعليمية والتقنيات التربوية.
  7. الغاء الحصة السابعة لعدم تركيز الطلبة فيها.
  8. اضافة الرسومات الملونة والمتنوعة للمناهج التي تساعد على ايصال المعلومة.
  9. الغاء بعض المباحث ودمجها في مباحث اخرى.
  10. تخفيف الأعمال الكتابية الواقعة على كاهل المعلم.
  11. تقديم حصص المواد العلمية في بداية اليوم الدراسي.
  12. تخفيف المنهاج.
  13. توفير تفريغ علمي للحاسوب.
  14. تعليم كل معلم لتخصصه فقط.
  15. بناء المزيد من المدارس على اسس تربوية وتقليل عدد الطلبة في الصفوف.
  16. تزويد المدارس بالتكنولوجيا واللوازم والقرطاسية.
  17. رفع رواتب المعلمين مما يحسن من نفسياتهم.
  18. تفعيل قانون الترسيب والغاء قانون الترفيع التلقائي.
  19. استخدام اسلوب الدراما في التعليم.
  20. محاولة اشغال الطلبة ذوي التحصيل المتدني في انشطة تعود عليهم بالفائدة داخل الحصص.
  21. محاولة المعلم اشراك جميع الطلبة من خلال طرح اسئلة متنوعة عليهم.
  22. استخدام الانترنت في المدرسة وتعليم الطلبة كيفية البحث عن المعلومة.
  23. الابتعاد عن اسلوب التلقين في التعليم.
  24. متابعة اولياء الامور والاهل لأبنائهم في المدرسة والبيت.
  25. رفع مستوى الدافعية والتنافس الشريف بين الطلبة.
  26. اصلاح السياسة الاجتماعية والاقتصادية للحد من ظاهرة البطالة بين المتعلمين.
  27. استخدام التقنيات التربوية في التعليم مثل الحاسوب.
  28. تخفيض عدد الطلبة في الصف الواحد.
  29. تطوير مهارات واساليب المعلمين.
  30. اعادة النظر في المنهاج.
  31. تشجيع التواصل بين اولياء الامور والمدرسة.
  32. توفير التعليم المساند لذوي التحصيل المنخفض.
  33. عمل ندوات تربوية لأولياء الامور عن اهمية التعليم وتحصيل الطلبة.
  34. توفير مرشد/ة لكل مدرسة.
  35. تطوير البيئة المدرسية من ابنية وساحات وملاعب وغرف واسعة للتعليم والنشاطات وتقنيات واجهزة.
  36. زيادة الاهتمام بالتعليم المهني.
  37. زيادة اهتمام المعلم بالطالب الضعيف ودمجه في الانشطة الصفية واعطائه اهمية داخل الحصة.
  38. تفعيل دور الاعلام لأهمية تعاون الاهل مع المدرسة.
  39. تفعيل الانشطة اللامنهجية في المدارس.
  40. تكثيف من برامج المعالجة الفردية لضعف التحصيل.
  41. ربط المادة التعليمية بواقع حياة المتعلم.

مناقشة النتائج:

دلت النتائج التي حصلت عليها الباحث على موافقة أفراد عينة الدراسة حسب متغيرات الدراسة (الجنس, التخصص، المؤهل العلمي، الخبرة, الحالة الاجتماعية, طبيعة العمل, المديرية) بدرجة موافقة كبيرة جدا على جميع فقرات الاستبانة حيث بلغت 80,6% . وبعد تحليل البيانات أظهرت الدراسة النتائج التالية :

  1. أظهرت استجابة المشرفين والمرشدين في مديرتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس أن الأسباب الستة الأكثر أهمية لتدني التحصيل لدى طلبة المدارس كانت على الترتيب التنازلي التالي :

* يرجع ضعف التحصيل إلى ارتفاع نصاب المعلم من الحصص الأسبوعية.

* يرجع ضعف التحصيل الى عدم متابعة اولياء الامور لأبنائهم.

* يرجع ضعف التحصيل الى تشتت ذهن الطلبة وقلة التركيز.

* يرجع ضعف التحصيل الى عدم اهتمام الطلبة لشرح المعلم.

* يساعد ممارسة النشاط على التحصيل.

* يرجع ضعف التحصيل الى عدم التأسيس في المرحلة الاساسية الدنيا.

  1. أظهرت استجابة المشرفين والمرشدين في مديرتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس

      أن الأسباب الستة الأقل أهمية لتدني التحصيل  لدى طلبة المدارس كانت على الترتيب التنازلي التالي :

* يرجع ضعف التحصيل الى الرفاهية الزائدة لدى بعض الطلبة.

* يرجع ضعف التحصيل الى انشغال المعلمين بالتعليم الخاص.

* يرجع ضعف التحصيل الى اضطراب العلاقة بين المعلمين انفسهن.

* يرجع ضعف التحصيل الى انخفاض المستوى الاقتصادي للأسرة.

* يرجع ضعف التحصيل إلى تعطيل المدارس يومين في الأسبوع بدل من يوم واحد.

* يرجع ضعف التحصيل إلى تخفيض الحصة من 45 دقيقة الى 40 دقيقة.

  1. كذلك اظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α= 0.05) على الدرجة الكلية للأداة تبعا لمتغير الجنس ولصالح الإناث، بمعنى أن المشرفات والمرشدات قد أشرن لوجود أسباب لتدني التحصيل لدى طلبة المدارس في مديريتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس أكثر من المشرفين والمرشدين التربويين. وبالتالي فقد تم رفض الفرضية الأولى بالنسبة للعينة في هذه الدراسة. وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة حماد, الهباش(2005), وتتناقض هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة بركات, حرزالله(2010).
  2. وكذلك أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى (α= 0.05) لأسباب تدني التحصيل لدى طلبة المدارس في مديرتي التربية والتعليم في سلفيت وجنوب نابلس من وجهة نظر المشرفين والمرشدين تعزى لكل من المتغيرات ( التخصص، المؤهل العلمي، الخبرة, الحالة الاجتماعية, طبيعة العمل, المديرية)، وقد تم قبول الفرضيات على هذه المتغيرات.

وفي ضوء هذه النتائج يقترح الباحث التوصيات التالية :

  1. التواصل المستمر بين الأسرة والمدرسة والتعاون في متابعة الطلبة.
  2. مراجعة الأهل لدروس الطلبة وواجباتهم البيتية بشكل مستمر لرفع مستواهم التحصيلي، والاهتمام بمتابعة تقويم أدائهم.
  3. التعاون ما بين الأهل والمدرسة لتعزيز مفهوم ايجابي للذات وعدم التفرقة في معاملة الطلبة.
  4. استخدام الوسائل التعليمية والتقنيات التربوية الأكثر فعالية لما لها من أهمية في تعليم المتأخرين دراسيا.
  5. مراعاة المراجعة والتكرار المستمر في تقديم المعلومات للطلبة المتأخرين وربطها بواقعهم.
  6. مراجعة المناهج وطرق التدريس التي يتعلم بها الطلبة المتأخرين دراسيا، وفي حالة عدم ملاءمتها العمل على اعداد برامج خاصة يراعى فيها خصائص الطلبة المتأخرين وقدراتهم وحاجاتهم.
  7. التعاون ضمن برامج مخطط لها في علاج مشكلة ضعف التحصيل الدراسي بمشاركة كل من مدير المدرسة والمعلمين والمرشد التربوي والأسرة.
  8. ضرورة احقاق حقوق المعلم المادية وتقليل نصابه من الحصص.
  9. ضرورة الاستفادة من الدراسات والأبحاث للحد من مشكلة تدني التحصيل الدراسي.
  10. اطالة اليوم الدراسي أي زيادة ساعات الدوام المدرسي حتى تتمكن المدرسة من الموازنة بين التعليم والنشاطات.
  11. العمل على توفير الجو أو البيئة المدرسية الفاعلة لكي تزيد من الدافعية لدى الطلبة وتزيد من مستوى انتمائهم للمدرسة.

 

 

 

المراجع العربية

  1. الأسطل، كمال محمد زارع (2010). العوامل المؤدية الى تدني التحصيل في الرياضيات لدى تلامذة المرحلة الاساسية العليا بمدارس وكالة الغوث الدولية بقطاع غزة، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية - غزة، فلسطين.
  2. أبو علام، رجاء. شريف، نادية(1983). الفروق الفردية وتطبيقاتها التربوية، دار القلم، الكويت، ط1.
  3. الحليبي، عبداللطيف, الرياشي، حمزة(2000). العوامل المرتبطة بانخفاض التحصيل الدراسي لطلاب الرياضيات بكلية المعلمين بالإحساء كما يقررها أعضاء هيئة التدريس والطلاب، رسالة الخليج العربي، العدد 52.
  4. الزهراني، نجمة بنت عبدالله (2005). النمو النفس-اجتماعي وفق نظرية أريكسون وعلاقته بالتوافق والتحصيل الدراسي لعينة من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بمدينة الطائف، رسالة غير منشورة، جامعة أم القرى.
  5. الشرقاوي، أنور محمد (1983). العوامل المرتبطة بحالات صعوبات التعلم في المدارس الأساسية في الكويت من وجهة نظر المعلمين، مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية، العدد 8، الكويت.
  6. الصومالي، حسين ( 2004 ). مشاهدة التلفزيون تسهم في انخفاض مستوى التحصيل, متاح على الموقع الالكتروني 29=http://www.swmsa.net/articles.php?action=show&id.
  1. العرابي. حكمت (1995). علاقة التحصيل الدراسي للطالبة الجامعية السعودية ببعض المتغيرات الاسرية, دراسة ميدانية, مجلة جامعة الملك سعود, مجلد8, مجلة العلوم التربوية والدراسات الاسلامية.
  2. العفنان، علي بن عبدالله (2006). العادات الدراسية وعلاقتها بالتحصيل لدى طلاب المرحلة الثانوية في مدينة الرياض، رسالة التربية وعلم النفس، العدد 27.
  3. القضاة, عبده واخرون(2004). معالجة الضعف التحصيلي, وزارة التربية والتعليم, ادارة التدريب والتأهيل والاشراف التربوي, مديرية التدريب التربوي, الاردن.
  4. اللقاني, احمد. الجمل, نجاح(2003). مدى استيعاب الطلبة للخبرات وفاعلية الاختبارات التحريرية بالكشف عن ذلك, متاح على شركة الانترنت على: nouwasat.org
  5. بركات, زياد. حرز الله, حسام(2010). اسباب تدني مستوى التحصيل في مادة الرياضيات لدى طلبة المرحلة الاساسية الدنيا من وجهة نظر المعلمين في محافظة طولكرم, ورقة مقدمة للمؤتمر التربوي الاول لمديرية التربية والتعليم في محافظة الخليل بعنوان التعليم المدرسي في فلسطين: استجابة الحاضر واستشراق المستقبل.
  6. حسن، محمود ( 2006 ). قدرات التحصيل العقلي الخاصة في قياس ذكاء التلميذ وقدراته العقلية . متاح على شبكة الانترنت على: //quran-radio.com
  7. حليحل، محمود. حليل، حورية ( 2006 ). العوامل المؤثرة على تحصيل عمل الطلاب في الرياضيات وطرائق للتحسين. مجلة الرسالة، المعهد الأكاديمي لإعداد المعلمين العرب عدد، 14.
  8. حماد، خليل عبدالفتاح. الهباش، أسامة محمد(2005). تصور مقترح لتشخيص أسباب تدني التحصيل الدراسي لدى طلبة المرحلة الأساسية الدنيا في محافظة غزة وسبل معالجتها، بحث مقدم الى المؤتمر التربوي الثاني، الجامعة الاسلامية بغزة.
  9. حمدان، محمد زياد(1996). التحصيل الدراسي، مفاهيم، مشاكل، حلول، دار التربية الحديثة، دمشق، عمان.
  10. سلمان، محمد (2004). ظاهرة عدم الاستقرار السياسي والأمني وأثرها على التعليم في محافظات غزة، مجلة جامعة الأقصى، المجلد التاسع، العدد الأول، غزة.
  11. شاهين، محمد ( 2004 ). التخلف الدراسي وأسبابه , متاح على الموقع http://annajah.net/arabic
  12. شواشرة، عاطف حسن (2007). فاعلية برنامج قي الارشاد التربوي في استثارة دافعية الانجاز لدى طالب يعاني من تدني الدافعية في التحصيل الدراسي (دراسة حالة)، مجلة البحوث الاجرائية-كلية العلوم التربوية، الجامعة العربية المفتوحة، عمان.
  13. عبداللطبف، خيري. زكريا، زهير(1983). صعوبات التعلم والتأخر الدراسي في الحلقة الدراسية في الارشاد والتوجيه المهني، وزارة التربية والتعليم، قسم الارشاد التربوي، الأردن.
  14. عديلة, حزام(2001). العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي في المدارس الثانوية في مدينة عدن من وجهة نظر المعلمين والمديرين, رسالة ماجستير غير منشورة, جامعة عدن, اليمن.
  15. عكاشة، محمود فتحي (1999). الصحة النفسية، مطبعة الجمهورية، الاسكندرية، مصر.
  16. علي، عبد الكريم حسين محمد ( 2001 ). القدرة الرياضية وعلاقتها بالتحصيل لدى

 طلبة الثانوية بالجمهورية اليمنية: رسالة ماجستير غير منشورة: جامعة عدن: اليمن.

  1. لبيض، رائد ( 2001 ). التخلف الدراسي وتعدد الأسباب متاح على الموقع http://forum.toleen.com
  2. هريدي، عادل محمد ( 2003 ). "الفروق الفردية في الذكاء الوجداني". مجلة دراسات عربية في علم النفس، م. 2، ع,2, 57- 108 .
  3. يوسف، على ( 2005 ). تدني التحصيل مشكلة لا بد لها من حل . متاح على شبكة الانترنت على: khdoori.com

 

المراجع الأجنبية

  1. kumar,A.(1985). Pattern of the self disclosure among orphan and non orphan adolescents "Children Psychiatry.
  2. Milne,A.etal(1986). Single parents working mother, and the educational achievements of school children "Sociology of education".
  3. Gazeley, Louise & Dunne, Mairead .(2008). "Teachers, Social Class and Underachievement". British Journal of Sociology of Education, 29(5), p451-463.
  4. Hartog, Martin. Diamantis, Maria. Brosnan, Patricia, A.(1998). Doing Mathematics with your child, Teaching Children Mathematics, Vol,4.
  5. Hannifin, Robert. Scott, Barry(1998). Identifying Critical Learning Traits in a Dynamic Computer-based Geometry Program, The Journal of Educational Research, Vol.1.
  6. Ziegler, A. Stoeger, H.(2003). Identification of underachievement with standardized tests, student, parental and teacher assessments. An empirical study on the agreement among various diagnostic sources, Gifted and Talented International 18.

من الانترنت:

  1. http://www.qou.edu/arabic/researchProgram/researchersPages/ziadBarakat

/r44_drZiadBarakat.pdf   

  1. http://library.iugaza.edu.ps/thesis/90364.pdf
  2. 6808396145675874%3Avtssz0r1w2c&cof=FORID%3A10&ie=utf8

http://static.flipora.com/enhancedsearch_v.html?q4.

 

  1. المراجع العربية

    1. الأسطل، كمال محمد زارع (2010). العوامل المؤدية الى تدني التحصيل في الرياضيات لدى تلامذة المرحلة الاساسية العليا بمدارس وكالة الغوث الدولية بقطاع غزة، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية - غزة، فلسطين.
    2. أبو علام، رجاء. شريف، نادية(1983). الفروق الفردية وتطبيقاتها التربوية، دار القلم، الكويت، ط1.
    3. الحليبي، عبداللطيف, الرياشي، حمزة(2000). العوامل المرتبطة بانخفاض التحصيل الدراسي لطلاب الرياضيات بكلية المعلمين بالإحساء كما يقررها أعضاء هيئة التدريس والطلاب، رسالة الخليج العربي، العدد 52.
    4. الزهراني، نجمة بنت عبدالله (2005). النمو النفس-اجتماعي وفق نظرية أريكسون وعلاقته بالتوافق والتحصيل الدراسي لعينة من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بمدينة الطائف، رسالة غير منشورة، جامعة أم القرى.
    5. الشرقاوي، أنور محمد (1983). العوامل المرتبطة بحالات صعوبات التعلم في المدارس الأساسية في الكويت من وجهة نظر المعلمين، مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية، العدد 8، الكويت.
    6. الصومالي، حسين ( 2004 ). مشاهدة التلفزيون تسهم في انخفاض مستوى التحصيل, متاح على الموقع الالكتروني 29=http://www.swmsa.net/articles.php?action=show&id.
    1. العرابي. حكمت (1995). علاقة التحصيل الدراسي للطالبة الجامعية السعودية ببعض المتغيرات الاسرية, دراسة ميدانية, مجلة جامعة الملك سعود, مجلد8, مجلة العلوم التربوية والدراسات الاسلامية.
    2. العفنان، علي بن عبدالله (2006). العادات الدراسية وعلاقتها بالتحصيل لدى طلاب المرحلة الثانوية في مدينة الرياض، رسالة التربية وعلم النفس، العدد 27.
    3. القضاة, عبده واخرون(2004). معالجة الضعف التحصيلي, وزارة التربية والتعليم, ادارة التدريب والتأهيل والاشراف التربوي, مديرية التدريب التربوي, الاردن.
    4. اللقاني, احمد. الجمل, نجاح(2003). مدى استيعاب الطلبة للخبرات وفاعلية الاختبارات التحريرية بالكشف عن ذلك, متاح على شركة الانترنت على: nouwasat.org
    5. بركات, زياد. حرز الله, حسام(2010). اسباب تدني مستوى التحصيل في مادة الرياضيات لدى طلبة المرحلة الاساسية الدنيا من وجهة نظر المعلمين في محافظة طولكرم, ورقة مقدمة للمؤتمر التربوي الاول لمديرية التربية والتعليم في محافظة الخليل بعنوان التعليم المدرسي في فلسطين: استجابة الحاضر واستشراق المستقبل.
    6. حسن، محمود ( 2006 ). قدرات التحصيل العقلي الخاصة في قياس ذكاء التلميذ وقدراته العقلية . متاح على شبكة الانترنت على: //quran-radio.com
    7. حليحل، محمود. حليل، حورية ( 2006 ). العوامل المؤثرة على تحصيل عمل الطلاب في الرياضيات وطرائق للتحسين. مجلة الرسالة، المعهد الأكاديمي لإعداد المعلمين العرب عدد، 14.
    8. حماد، خليل عبدالفتاح. الهباش، أسامة محمد(2005). تصور مقترح لتشخيص أسباب تدني التحصيل الدراسي لدى طلبة المرحلة الأساسية الدنيا في محافظة غزة وسبل معالجتها، بحث مقدم الى المؤتمر التربوي الثاني، الجامعة الاسلامية بغزة.
    9. حمدان، محمد زياد(1996). التحصيل الدراسي، مفاهيم، مشاكل، حلول، دار التربية الحديثة، دمشق، عمان.
    10. سلمان، محمد (2004). ظاهرة عدم الاستقرار السياسي والأمني وأثرها على التعليم في محافظات غزة، مجلة جامعة الأقصى، المجلد التاسع، العدد الأول، غزة.
    11. شاهين، محمد ( 2004 ). التخلف الدراسي وأسبابه , متاح على الموقع http://annajah.net/arabic
    12. شواشرة، عاطف حسن (2007). فاعلية برنامج قي الارشاد التربوي في استثارة دافعية الانجاز لدى طالب يعاني من تدني الدافعية في التحصيل الدراسي (دراسة حالة)، مجلة البحوث الاجرائية-كلية العلوم التربوية، الجامعة العربية المفتوحة، عمان.
    13. عبداللطبف، خيري. زكريا، زهير(1983). صعوبات التعلم والتأخر الدراسي في الحلقة الدراسية في الارشاد والتوجيه المهني، وزارة التربية والتعليم، قسم الارشاد التربوي، الأردن.
    14. عديلة, حزام(2001). العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي في المدارس الثانوية في مدينة عدن من وجهة نظر المعلمين والمديرين, رسالة ماجستير غير منشورة, جامعة عدن, اليمن.
    15. عكاشة، محمود فتحي (1999). الصحة النفسية، مطبعة الجمهورية، الاسكندرية، مصر.
    16. علي، عبد الكريم حسين محمد ( 2001 ). القدرة الرياضية وعلاقتها بالتحصيل لدى

     طلبة الثانوية بالجمهورية اليمنية: رسالة ماجستير غير منشورة: جامعة عدن: اليمن.

    1. لبيض، رائد ( 2001 ). التخلف الدراسي وتعدد الأسباب متاح على الموقع http://forum.toleen.com
    2. هريدي، عادل محمد ( 2003 ). "الفروق الفردية في الذكاء الوجداني". مجلة دراسات عربية في علم النفس، م. 2، ع,2, 57- 108 .
    3. يوسف، على ( 2005 ). تدني التحصيل مشكلة لا بد لها من حل . متاح على شبكة الانترنت على: khdoori.com

     

    المراجع الأجنبية

    1. kumar,A.(1985). Pattern of the self disclosure among orphan and non orphan adolescents "Children Psychiatry.
    2. Milne,A.etal(1986). Single parents working mother, and the educational achievements of school children "Sociology of education".
    3. Gazeley, Louise & Dunne, Mairead .(2008). "Teachers, Social Class and Underachievement". British Journal of Sociology of Education, 29(5), p451-463.
    4. Hartog, Martin. Diamantis, Maria. Brosnan, Patricia, A.(1998). Doing Mathematics with your child, Teaching Children Mathematics, Vol,4.
    5. Hannifin, Robert. Scott, Barry(1998). Identifying Critical Learning Traits in a Dynamic Computer-based Geometry Program, The Journal of Educational Research, Vol.1.
    6. Ziegler, A. Stoeger, H.(2003). Identification of underachievement with standardized tests, student, parental and teacher assessments. An empirical study on the agreement among various diagnostic sources, Gifted and Talented International 18.