نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
د. شرين شحاتة عبد الفتاح مدرس بقسم المناهج وطرق تدريس بكلية التربية بالوادي الجديد
المستخلص
|
بسم الله الرحمن الرحيم
كلية التربية
قسم المناهج وطرق التدريس
فاعلية استخدام مدخل دمج مهارات التفكير في تدريس
الفيزياء على تنمية بعض مهارات التفكير(الناقد ، وحل المشكلات، واتخاذ القرار) لدى طلاب
الصف الأول الثانوي
إعداد
|
مقدمة:
نعيش حالياً عصر العولمة والمعلوماتية في التعليم، عصر التكنولوجيا الثالثة، عصر يتميز بالتغير والتسارع والانفتاح الإعلامي الثقافي الحضاري، ومع هذه الثورة تزايد الإدراك بأن المسألة ليست أي تعليم يقدم، وإنما المطلوب تعليم يحقق للمتعلم المعطيات والمهارات التي يحتاجها، ليكون قادرا على استخدام عمليات التفكير، لمواجهة المشكلات التي يمكن أن تتحداه، والعقبات التي تقف في طريقة، وتوظيف المعرفة وتسخيرها لخدمة المجتمع، فالتعليم اليوم أصبح تعليما من أجل تنمية التفكير.
لذا أصبح التدريس من أجل تنمية التفكير ومساعدة الطلاب على كيفية التفكير بشكل أكثر فاعلية، هو موضوع تهتم به الأوساط التربوية، وذلك لأنه المؤشر الحقيقي على وجود تعليم وتعلم صحيحين وسليمين. ( Craig , p 4)
ولكن تباينت وجهات نظر التربويين حول الطريقة المناسبة لتعليم مهارات التفكير، وظهر اتجاهان، الأول يؤيد استخدام الأسلوب المباشر في تعليم مهارات التفكير، بينما يؤيد الاتجاه الثاني استخدام أسلوب الدمج لتعليم مهارات التفكير. ( عفت الطناوي، 2007، 235)
وسوف تهتم الدراسة الحالية بالاتجاه الثاني وهو أسلوب دمج مهارات التفكير.
الإحساس بالمشكلة وتحديدها:
يواجه واقعنا التعليمي كثيراً من المشكلات المتشابكة والمتعددة الأبعاد التي قد تعوق تنمية مهارات التفكير مثل:
زيادة التدفق على التعليم، الأمر الذي أدى بدوره إلي توسع كمي غير مقترن بجهود مقابلة لتحسين هذا التوسع الكمى، حيث إن مدارسنا تهتم بالمعارف الخاصة بعالمنا المحيط بنا والقوانين التي تفسر مختلف الظواهر وتحكمها، دون الاهتمام بالمعارف الخاصة بالعمليات التي يمكن اجراؤها سواء كانت هذه العمليات مادية أو عمليات عقلية كالاستقراء والاستنباط والتحليل والاستنتاج والتى تنال حظاً أقل من الاهتمام.
ويعوق تنمية مهارات التفكير أيضا تمركز المعلم حول نقل وتوصيل المعومات بدلا من التركيز على توليدها أو استعمالها، بالإضافة إلي عدم اهتمام المعلم بالأسئلة والأنشطة التي تتطلب إمعان النظر والتفكير.
كما أن نظام التربية والتعليم الحالي يعتمد على امتحانات مدرسية أو وزارية قوامها أسئلة تتطلب مهارات معرفية بسيطة، ولا ترقى إلي مهارات معرفية عليا، الأمر الذي أدى إلى إهمال وضع أسئلة تثير التفكير وتحفزه.
حدود الدراسة:
فروض الدراسة:
1- لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في
التطبيق القبلى لمقياس مهارات التفكير.
2- يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة الضابطة في مقياس مهارات
التفكير قبل وبعد التطبيق.
3- يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في مقياس مهارات
التفكير قبل وبعد التطبيق.
التطبيق البعدي لمقياس مهارات التفكير لصالح طلاب المجموعة التجريبية.
مصطلحات الدراسة:
التفكير: التفكير نشاط معرفي يرتبط بالمشاكل والمواقف المحيطة بالفرد وبقدرة الفرد على تحليل المعلومات التي يتلقاها عبر الحواس مستعينا بحصيلته المعرفية السابقة، وبذلك فهو يعطى معنى ودلالة للمثيرات البيئية تساعد الفرد على التكيف والتلاؤم مع المحيط الذي يعيش فيه.(عدنان العتوم وأخرون، 2007، 19،20)
وترى الدراسة الحالية أن التفكير: هو نشاط عقلي قائم على التمثيل الداخلي للأحداث والمثيرات الخارجية الموجودة بالبيئة ويعمل على إعطاء المثيرات البيئية معنى ودلالة من خلال البنية المعرفية للفرد، لتساعده على التكيف مع الظروف المحيطة، ويمكن تقسيم التفكير إلى عمليات ومستويات وهذه المستويات تتطلب مهارات معينة. ويمكن توضيح ذلك فيما يلي:
أولاً: عمليات التفكير:
هي تلك العمليات العقلية التي نقوم بها (نمارسها ونستخدمها عن قصد)، من أجل معالجة المعلومات والبيانات، لتحقيق أهداف تربوية متنوعة تتراوح بين تذكر المعلومات ووصف الأشياء، وتدوين الملاحظات، إلى التنبؤ بالأمور، وحل المشكلات، والتحليل، والتخطيط، والتقييم، والوصول إلى استنتاجات، وصنع قرارات. (صالح أبو جادو، محمد بكر، 2007، 77)
وترى الدراسة الحالية أن عمليات التفكير:
هي إجراءات مركبة إلى حد ما تتم داخل عقل الإنسان وتتفاوت حسب قدرة الفرد الذاتية، وهذه العمليات تستهلك وقتاً وجهداً من الفرد لإنجازها، وتحتاج إلى معلومات مؤكدة لحل أية مشكلة، أو اتخاذ قرار، أو الوصول إلى استنتاج.
ثانياً: مستويات التفكير:
يمكن التمييز بين مستويات التفكير من حيث: تفكير من المستوى الأدنى أو الأساسي, وتفكير من المستوى الأعلى أو المركب كالتالي:
1- المستوى الأدنى أو الأساسي:
ويتضمن هذا المستوى من التفكير الكثير من المهارات من بينها المعرفة ( اكتسابها وتذكرها) والملاحظة والمقارنة والتصنيف وهي مهارات ينبغي على المتعلم إتقانها وإجادتها؛ لكي يصبح قادراً على الانتقال لمواجهة مستويات التفكير المركب بصورة فعالة.
وتتمثل أهم مهارات التفكير الأساسية في الاّتي: (مجدي عزيز، 2005، 420)
ﺠ- مهارات التذكر. د- مهارات تنظيم المعلومات.
ﻫ- مهارات التحليل. و- مهارات الاستنباط.
ز- المهارات المتكاملة (التلخيص – إعادة البناء). ح- مهارات التقويم.
2- المستوى الأعلى أو المركب:
وهو ما يمكن أن نطلق عليه التفكير الشامل أو المحيط، وهي مجموعة من الأنشطة المعرفية والاستراتيجيات والتكنيكات التي يستخدمها الفرد لحل مشكلة ما. (نادية أحمد بكار، 1995، 41) و تشمل أربع عمليات مركبة كما حددها كوهن Cohen (فيصل يونس، 1997، 31 - 32):
أ- مهارات حل المشكلات. ب- مهارات اتخاذ القرار.
ﺠ- مهارات التفكير الناقد. د- مهارات التفكير الإبداعي.
ثالثاً: مهارات التفكير:
وعرفها باير (Beyer,2003) على أنها عمليات عقلية دقيقة وحساسة تتداخل مع بعضها البعض عندما نبدأ بالتفكير؛ إذ تم تحديد العديد من هذه المهارات، مثل: مهارة التذكر، والتمييز، والتنبؤ، وغيرها ...، و هذه المهارات هي الأساس الذي يقوم عليه التفكير الفعال والمؤثر، حيث إن مهارات التفكير تستعمل مراراً وتكراراً، لتنفيذ عمليات تفكير ،هدفها الوصول إلى معنى أو رؤيا أو معرفة.
وفي الدراسة الحالية يقصد بمهارات التفكير: مجموعة العمليات العقلية والمعرفية التي نمارسها في مجال معين ومحدد بغرض الوصول إلى معنى أو رؤيا أو معرفة.
يمكن أن تقسم مهارات التفكير إلى: (مجدي عزيز-2-، 2005، 420 - 421)، (فتحي جروان – أ -، 1999)، (صالح أبو جادو، ومحمد بكر، 2007، 78 - 113)، (حسام مازن، 2005، 19)
- مهارات التفكير المعرفية - مهارات الاستدلال
- مهارات التفكير الناقد - مهارات التفكير الإبداعي
- مهارات حل المشكلات - مهارات اتخاذ القرار
- مهارات التفكير فوق المعرفي
تدريس مهارات التفكير
إن أكثر الطرائق فعالية في تقديم مهارة تفكير جديدة هي جعل عملية التفكير المحور الأساسي للدرس، وهذا لا يمنع من اعتبار المادة الدراسية وسيلة وليست هدفاً. (بارى باير (ت)، مؤيد فوزي،2003، 67)
وهناك نوعان من البرامج التي تقدم مهارات التفكير في المناهج الدراسية الحديثة هما:
أولاً: تدريس التفكير من خلال مقرر مستقل
أي يتم تعليم التفكير على شكل مهارات مستقلة عن محتوى المقررات الدراسية، بمعنى أن يتم تعليمها من خلال مقرر مستقل منفصل عن المناهج الدراسية، ويخصص له وقت معين.
ونذكر على سبيل المثال بعض برامج تدريس التفكير من خلال مقرر مستقل:
ذكر بعض هذه البرامج (Carol McGuinness, 1999)، (Valerie Wilson, 2000)
3- منهج سومرست لمهارات التفكير 4- برنامج الفلسفة من أجل الأطفال لليبمان
5- برنامج التسريع المعرفي من خلال تعليم العلوم(CASE)
كما ورد بكتاب (حسن حسين زيتون –ب-،2003، 128: 134) بعض البرامج الأخرى مثل:
6- برنامج فكر حول 7- برنامج مشروع الذكاء
8- برنامج التدريب على الخيال الخلاق 9- برنامج بيردو لتنمية التفكير الابتكاري
9- برنامج التفكير المنتج
ثانياً: تدريس التفكير باستخدام مدخل دمج مهارات التفكير بالمقررات
برامج للتفكير مشابهة للمناهج الموجودة بالمدارس، فهي منظمة حول موضوعات أو مقررات محددة. وفي هذا النوع قد يُدمج التدريس من أجل تنمية التفكير ضمن مجال أو تنظيم مقرر دراسي معين ويسمى "مدخل الدمج" أو قد يخرج متكاملاً مع محتوى كتاب أو مقرر دراسي (أسلوب الدمج والتكامل) ، وهناك من يؤيدون بقوة هذا النوع من برامج التفكير . (محمد الحيلة، 2003، 405 )، (عبد السلام مصطفي، 2001، 381)
مدخل الدمج Infusion Approach:
مدخل دمج مهارات التفكير هو تكامل التدريس المباشر (*) بمهارات تفكير معينة داخل محتوى الدروس، فهي طريقة لهيكلة الدروس، فالمنهج ليس تجمع أجزاء منفصلة من المعلومات ولكن هذه المعلومات هي المادة التي يستخدمها الأفراد المتعلمون لإصدار الأحكام ولتعلم مهارات التفكير.ويعتمد مدخل الدمج كمدخل لتدريس التفكير على اندماج المعلومات التي تدرس بالمحتوى مع أشكال من التفكير الماهر التي يجب أن نستخدمها يومياً لنعيش منتجين، بهذه الطريقة تُحسن الدروس تفكير
الطلاب وتحسن تعلّم المحتوى. (Swartz,& Parks ,1998, 2)
بعض برامج تدريس مهارات التفكير باستخدام مدخل دمج مهارات التفكير:
أ. مشروع تنشيط مهارات تفكير الأطفال 2000, 1) ( Carol McGuinness,
ب. وفي مادة الرياضيات (Valerie Wilson, 2000, 9)
ﺠ. أما في مادة التاريخ (Valerie Wilson, 2000, 9)
د. التفكير من خلال الجغرافيا (Valerie Wilson, 2000, 9)
وفيما يلي بيان مبادئ، ومميزات وعيوب مدخل دمج مهارات التفكير
مبادئ مدخل الدمج: (Ong Ai Choo, 2004, 2)
1- كلما كان تدريس التفكير أكثر تحديداً، كلما كان لذلك تأثير كبير على الطلاب.
2- كلما كان جو الفصل مفعم بالتفكير الجيد، كلما كان كثير من الطلاب المتفتحين يحصلون تفكيراً جيداً.
3- كلما تم تكامل تدريس التفكير في محتوى التعليم كلما فكر الطلاب فيما يتعلمونه.
مميزات مدخل الدمج:
(2000, 2 McGuinness C, .9/10-11-)، (وائل عبد الله، فاطمة إبراهيم، 2002، 658)
كما أن المحتوى التعليمي من مقومات نجاح العملية التعليمية لما يحققه من فوائد منها: (غسان يوسف قطيط، 2007، 143)
عيوب مدخل الدمج: (2000, 3 McGuinness C, .9/10-11-)
ويشير جون نسبت Jon Nisbet إلى ضرورة أن نكون مقتنعين تماماً بأن التفكير لا نستطيع، أن نفصله عن سياق التعلم، فالتفكير هو تفكير بشأن شئ ما، فمدخل الدمج أكثر ملائمة لما يمارس حالياً أثناء التعليم، ( Jon Nisbet,1990)
يمكن القول أن الدراسة الحالية قد فضلت الأخذ بمدخل دمج مهارات التفكير للأسباب التالية:
وتؤكد دراسة مارجريت (Margaret Kirkwood, 2002) نجاح الطلاب في تعلم البرمجة باستخدام مدخل الدمج، وهناك دليل كاف من أدائهم على تطبيق استراتيجية حل المشكلة بنجاح، كما وازن الطلاب بين التقدم الكفء في التعلم والتقدم الحذر والمخطط للمشكلة، وذلك مع مراعاة الفهم وقدرتهم على الاحتفاظ بالمعلومات، كما أكد الطلاب على ضرورة التخطيط لتوقع المشكلات المحتملة لاتخاذ الإجراءات المناسبة لتفاديها بدلاً من الاستجابة للأوضاع كما تظهر، كما أوضحت النتائج تمكن الطلاب من تعلم كيف تتنمى لديهم مهارات ما وراء المعرفة من خلال تحملهم مسئولية التعلم.
ويمكن للدراسة الحالية الإفادة من العرض السابق لمدخل دمج مهارات التفكير أثناء تصميم دروس وحدة "الميكانيكا" باستخدام هذا المدخل؛ لتدريب الطلاب من خلال المحتوى العلمي لهذه الوحدة على مهارات التفكير باستخدام مدخل دمج مهارات التفكير.
تصميم درس باستخدام مدخل الدمج
يتم تصميم الدرس باستخدام مدخل دمج مهارات التفكير بإتباع الخطوات التالية: (Infusion Thinking Skills in Lesson,15-2003, 8)
1- تحديد المخرجات التعليمية (أهداف التعلم) وينبغي أن تتضمن مخرجات التعلم الملائمة من:
أ. مهارات التفكير التي نريد أن يكتسبها الطلاب.
ب. مهارات التفكير التي نريد تطويرها وتحسينها.
ﺠ. القيم التي نريد أن نغرسها فى الطلاب.
2- تحديد خطوات التدريس والأنشطة:
أ. التفكير في أنشطة مختلفة متنوعة لتحقيق مخرجات التعلم المطلوبة.
3- تحديد أفكار التدريس:
أ. إعداد أفكار التدريس المختلفة الخاصة بذلك الدرس.
ب. التفكير في كيفية استخدام خطوات التدريس والأنشطة في الدرس.
ويمكن ملاحظة أن خطوات التدريس المقترحة في التخطيط للدرس ليست جديدة بالنسبة للمدرسين ، حيث إن أغلبهم يقوم بها داخل الفصل ولكن مكمن الصعوبة في تحديد أي مهارات التفكير المناسبة لدرس محدد ولعلاج هذه المشكلة ،فالمدرس بحاجة إلى:
ﺠ. يناقش المدرس مع زملائه ما توصل إليه.
كما أضاف "روبرت سوارتز" (Robert Swartz, 2000, 13: 14) أن هناك خمسة مكونات أساسية تحدث فرقا في نجاح هذه الدروس:
دور المعلم في مدخل دمج مهارات التفكير:
للمعلم دور بالغ الأهمية في تعلم التفكير وتنمية مهاراته لدى الطلاب. (نعيمة حسن وآخرون، 2000 ، 5 : 13) ومن هذه الأدوار:
1- خلق مناخ صفي يشجع على التفكير
2- استثارة عمليات التفكير
3- تدريب الطالب على عمليات التفكير وتقويمها
4- إعداد أنشطة تنمية التفكير وتقويمها
و تتناول الدراسة الحالية التفكير الناقد، وتفكير حل المشكلات، واتخاذ القرار بشئ من التفصيل فيما يلي:
أولاً: التفكير الناقد
التفكير الناقد هو مفهوم مركب، له ارتباطات بعدد غير محدود من السلوكيات في عدد غير محدود من المواقف والأوضاع، وهو متداخل مع مفاهيم أخرى كالمنطق وحل المشكلة والتعلم ونظرية المعرفة.(يوسف قطامى، نايفة قطامى، 2000، 405 )
ويحدد واطوسن وجليسر(Watson & Glaser, 1991 ) المهارات الرئيسية للتفكير الناقد:
1- معرفة الافتراضات.
2- الاستنتاج.
3- الاستنباط.
4- تقويم الحجج.
فيما يلي أهم الاستراتيجيات التي تستخدم في تنمية التفكير الناقد:
وقد تم استخدام الاستراتيجيات التالية في هذه الدراسة:
استراتيجية خرائط المفاهيم ، استراتيجية القضايا الموضحة ، المناقشة والحوار السقراطي ،
طرح الأسئلة ، التعلم التعاوني ، حل المشكلات ، مدخل هيلدا تابا (الألغاز المصورة) ،
الاستراتيجية البنائية ، مدخل الدور الاستقصائي
ثانياً: تفكير حل المشكلات
المشكلة عبارة عن موقف يشتمل على هدف يصعب تحقيقه لوجود عائق أمامه، مما يستدعى من الفرد التغلب على العوائق، أي اكتشاف الوسائل والمبادئ التي تساعد على اجتيازه، ويشعر هذا الفرد بارتياح إذا ما زالت هذه الحالة، أي إذا حلت هذه المشكلة. (عبد الكريم الخلالية، وعفاف اللبابيدى ، 1997، 91)
وطريقة حل المشكلات تسهم في تدريب المتعلمين على التفكير العلمي في كل ما يواجهه من قضايا ومشكلات. (محمد أحمد، أحمد محمود، 1998، 130) ذلك وقد عُرف التفكير العلمي على أنه " مجموعة من المهارات العقلية التي تتمثل في القدرة على الشعور بالمشكلة وتحديدها تحديدا دقيق وفرض الفروض واختبار صحتها وتحليل النتائج والوصول إلى حل للمشكلة. (إبراهيم بسيونى، فتحى الديب، 1997 ، 319)
ويستخدم الفرد عدة مهارات خاصة بالإدراك الحسي مثل: الملاحظة، ثم مهارات الإدراك العقلي ، فالتصور، وأثناء التفكير يقوم الفرد بتنظيم الشروط والأحوال في الموقف التعليمي لتحقيق هدف لم يسبق الوصول إليه. ( فؤاد سليمان ، 2004، 143)
مهارات حل المشكلات:
وتضم ست مهارات: ( محمد رضا البغدادي، 2003، 396)، (عامر عبد الله، سعيد محمد، 1997، 318)
1 - تحديد المشكلة 2- تمثيل المشكلة أو إيضاحها
3 - اختيار خطة الحل 4- إيضاح خطة العمل
5 – الاستنتاج 6 - التقويم (التحقق)
فيما يلي أهم الاستراتيجيات التي تستخدم في تنمية حل المشكلة:
وتنقسم إلى نوعين أولهما يمثل استراتيجيات لحلول تقليدية، والثانية تمثل استراتيجيات حديثة.
ب) استراتيجيات وطرائق الحل الحديثة: ((عدنان العتوم، 2004 ،248 :250)
وقد تم استخدام الاستراتيجيات التالية في هذه الدراسة:
الحل بالتبصر أو الاستبصار، الحل بالاستنتاج، الحل بالاستقراء، استراتيجية التسلق، استراتيجية التجزئة، استراتيجية تبسيط المشكلة، استراتيجية الحذف.
ثالثاً: تفكير اتخاذ القرار
- القرار هو "الاختيار الذي يتم التوصل إليه بعد مفاضلة بين عدة اختيارات".
- أما عملية اتخاذ القرار هي "عملية إصدار رأي أو حكم لمواجهة موقف ما ، أو لحل مشكلة ما ، أو لحسم قضية ما ، حيث يقوم الفرد باتخاذ القرار من خلال عملية انتقاء أو اختيار منطقي بين حلول أو آراء بديلة، وفقا للأحكام التي تتسم وقيم هذا الفرد.(ماهر إسماعيل، ناهد عبد الراضي، 2000، 136)
مهارات اتخاذ القرار:
وهناك مهارات أساسية لاتخاذ القرار يجمع عليها الباحثون(مجدي عزيز، 2004 ، 1830-1832)، (Carin, 1993, 26: 30) وهي:
1- التخطيط (تحديد المشكلة) 2- البحث عن البائل (جمع البيانات)
3- تحديد أفضل البدائل المتاحة لحل المشكلة ( تنظيم وتحليل البيانات)
4- تقويم البدائل المقترحة لحل المشكل ( تركيب البيانات) 5- اختيار الحل الملائم (اتخاذ القرار)
فيما يلي أهم الاستراتيجيات التي تستخدم في تنمية اتخاذ القرار:
( فتحي جروان أ ،123، 1999) ، (مختار أحمد الكيال، 2002، 289)
وقد تم استخدام كل الاستراتيجيات السابقة في هذه الدراسة عدا الأولى فقط.
المواد التعليمية المستخدمة في هذه الدراسة وتشمل ما يلى:
أولاً: تحديد الأهداف العامة والإجرائية بوحدة الميكانيكا: تم تحديد الأهداف العامة والتي يتوقع من الطلاب تحقيقها بعد دراستهم للوحدة الميكانيكا. كما تم تحديد الأهداف الإجرائية الذي يساعد علي اختيار وتنظيم المحتوى وتتابعه وحسن اختيار الوسائل والأنشطة وأساليب التقويم، ومعرفة ما يتوقع أن يحققه من نتائج.
ثانياً: تحديد قائمة مهارات التفكير الموجودة بوحدة الميكانيكا:
جدول (1) نسبة الاتفاق بين مرتي تحليل محتوى وحدة الميكانيكا
مرات التحليل |
عدد المهارات |
المرة الأولى المرة الثانية الفرق بينهما نسبة الإتفاق |
110 113 3 97% |
يتضح من جدول (1) السابق أن نسبة الاتفاق تساوى 97% يعنى أن عملية التحليل على درجة كبيرة من الثبات.
أما بالنسبة إلى صدق التحليل فُيقصد به مدى الاتفاق بين تحليل الدراسة ونتائج غيرها من المحللين لذا تم الاستعانة بإحدى الزميلات ([1]) للقيام بتحليل المحتوى وكانت النتائج كالتالي:
جدول (2) نسبة الإتفاق بين تحليل الدراسة وتحليل إحدى الزميلات
القائم بالتحليل |
عدد المهارات |
الدراسة إحدى الزميلات الفرق نسبة الإتفاق |
113 108 5 95.57% |
يوضح جدول (2) أن نسبة الإتفاق بين تحليل الدراسة وتحليل إحدى الزميلات 95% مما يعنى أن عملية التحليل على درجة مقبولة من الصدق.
ثالثاً: إعداد كتاب الطالب
هو عبارة عن وحدة الميكانيكا من كتاب الصف الأول الثانوى تم إعدادها وفقا لمدخل دمج مهارات التفكير، وقد عُرض كتاب الطالب علي السادة المحكمين وتم عمل التعديلات التي أشاروا بها.
رابعاً: إعداد دليل المعلم
حتى يتسنى تدريس وحدة الميكانيكا طبقاً لمدخل دمج مهارات التفكير تم إعداد دليل للمعلم .
أداة الدراسة (إعداد مقياس التفكير):
ويهدف إلى قياس قدرة الطلاب على التفكير الناقد، وتفكير حل المشكلات ، والتفكير الإبداعي فى مادة الفيزياء، ومعرفة فاعلية استخدام مدخل دمج مهارات التفكير فى تنمية مهارات : " التفكير الناقد"، " تفكير حل المشكلات"، " تفكير اتخاذ القرار".
تم صياغة مفردات المقياس فى صورة الاختيار من متعدد كما سبق الذكر، والذى يقوم أساساً على اختيار الطالب للأجابة الصحيحة من عدة إجابات حيث إن كل مفردة من مفردات المقياس تتكون من مشكلة، وقائمة مكونة من ثلاثة بدائل كحلول مقترحة. ويطلب من الطالب قراءة رأس السؤال، وقائمة البائل ليختار إجابة صحيحة واحدة أو أفضل البدائل، ويسمى البديل الصحيح فى كل مفردة بالأجابة Answer وتسمى البدائل الأخرى بالمشتتاتDistracters. (Gronlund, N.E., 1985, 169)
ويعبر الطالب عن اختياره لإجابة السؤال بوضع (√) تحت الحرف الدال على الإجابة التى يراها صحيحة و المقابلة لرقم السؤال فى ورقة الإجابة.
وقد تمت مراعاة بعض النقاط عند صياغة مفردات المقياس بقدر الإمكان: (Gronlund, N.E., 1982, 18), (Gorow, J.A., 1975, 72: 76), (Gorow, J.A., 1966, 34: 43)
أ- أن تكون لمقدمة المفردة معنى فى ذاتها، ويجب أن تمثل مشكلة واضحة ومحددة.
ب– أن تتضمن مقدمة السؤال أكبر قدر من المفردة بقدر الإمكان، فهذا يحقق الإيجاز فى الإجابات.
ﺠ- أن تشتمل المفردة إجابة واحدة صحيحة أو الأفضل بشكل واضح.
د- أن تكون جميع المشتات معقولة ومقبولة ظاهرياً.
ھ- ألا يعطى الطول النسبى للبدائل تلميحاً بالإجابة.
وتكون المقياس من ثلاثة أبعاد:
البعد الأول: التفكير الناقد
تحديد محاور البعد الأول (التفكير الناقد):
تم تحديد خمس مهارات من مهارات التفكير الناقد هى: (معرفة الافتراضات- التفسير- تقويم الحجج- الاستقراء- الاستنباط) وقد تم إعداد جدول مواصفات البعد الأول (التفكير الناقد) جدول (3) الذي يوضح توزيع مفردات البعد الأول للمقياس (التفكير الناقد) على المهارات التي يتضمنها:
جدول(3) توزيع مفردات البعد الأول (التفكير الناقد) للمقياس على مهاراته
المحاور |
ارقام المفردات |
المجموع |
النسبة المئوية |
1- معرفة الإفتراضات 2- التفسير 3- تقويم الحجج 4- الإستقراء 5- الإستنباط |
1، 2، 3، 4، 5، 6 7، 8، 9، 10، 11، 12 13، 14، 15، 16، 17، 18 19، 20، 21، 22، 23، 24 25، 26، 27، 28، 29، 30 |
6 6 6 6 6 |
20% 20% 20% 20% 20% |
المجموع |
|
30 |
100% |
تعليمات البعد الأول (التفكير الناقد) للمقياس:
تضمن كل جزء من أجزاء البعد الأول (التفكير الناقد) لمقياس التفكير ورقة بها تعليمات كل جزء للتسهيل على الطالب.
نظام تقدير درجات البعد الأول (التفكير الناقد) للمقياس:
تم تحديد درجة واحدة لكل إجابة صحيحة عن كل مفردة من مفردات البعد الأول (التفكير الناقد) لمقياس التفكير ، وصفر للإجابة الخاطئة، وتم إعداد ورقة إجابة منفصلة ومفتاح تصحيح للبعد الأول، والدرجة الكلية لهذا البعد (30) درجة.
البعد الثانى: حل المشكلات
تحديد محاور البعد الثانى(حل المشكلات) للمقياس:
تم تحديد ست مهارات من مهارات تفكير حل المشكلات هى: (تحديد المشكلة- تمثيل المشكلة- الاستنتاج- اختيار أنسب الفروض- اختبار صحة الفروض- التفسير) وجدول (4) يوضح توزيع مفردات بعد حل المشكلات على المهارات التي يتضمنها.
جدول(4) توزيع مفردات البعد الثاني (حل المشكلات) للمقياس على مكوناته
المحاور |
ارقام المفردات |
المجموع |
النسبة المئوية |
1- تحديد المشكلة 2- تمثيل المشكلة 3- الأستنتاج 4- إختيار أنسب الفروض 5- إختبار صحة الفروض 6- التفسير |
1، 2، 3، 4، 5، 6 7، 8، 9، 10 11، 12، 13، 14، 15، 16، 17، 18، 19، 20، 21 22، 23، 24،25، 26، 27، 28 29، 30، 31، 32، 33، 34، 35 36، 37، 38، 39، 40، 41، 42 |
6 4 11 7 7 7 |
14% 9% 26% 16% 16% 16% |
المجموع |
|
42 |
100% |
تعليمات البعد الثانى(حل المشكلات) للمقياس:
تضمن كل جزء من أجزاء البعد الثانى من مقياس التفكير (تفكير حل المشكلات) ورقة بها تعليمات كل جزء، وذلك للتسهيل على الطالب.
نظام تقدير درجات البعد الثانى(حل المشكلات) للمقياس:
تم تحديد درجة واحدة لكل إجابة صحيحة على مفردة من مفردات البعد الثانى من مقياس التفكير (تفكير حل المشكلات)، وصفر للإجابة الخاطئة، وتم إعداد ورقة إجابة منفصلة ومفتاح تصحيح للبعد الثانى، والدرجة الكلية لهذا البعد (56) درجة.
البعد الثالث: تفكير إتخاذ القرار
تحديد محاور البعد الثالث (تفكير إتخاذ القرار) للمقياس: تم تحديد خمس مهارات من مهارات تفكير إتخاذ القرار هى: (تحديد وتحليل المشكلة- الدراسة عن بدائل لحل المشكلة- تحديد أفضل البدائل لحل المشكلة- تقويم البدائل لحل المشكلة- اختيار الحل الملائم للمشكلة). وجدول(5) يوضح توزيع مفردات البعد الثالث (اتخاذ القرار) على مكوناته.
جدول (5) توزيع مفردات البعد الثالث (تفكير إتخاذ القرار) للمقياس على مكوناته
المحاور |
ارقام المفردات |
المجموع |
النسبة المئوية |
1- تحديد وتحليل المشكلة 2- البحث عن بدائل لحل المشكلة 3- تحديد أفضل البدائل لحل المشكلة 4- تقويم البدائل لحل المشكلة 5- اختيار الحل الملائم للمشكلة |
1، 2، 3، 4 5، 6، 7، 8 9، 10، 11، 12، 13 14، 15، 16 17، 18، 19، 20 |
4 4 5 3 4 |
20% 20% 25% 15% 20% |
المجموع |
|
20 |
100% |
تعليمات البعد الثالث (تفكير إتخاذ القرار) للمقياس:
تضمن كل جزء من أجزاء البعد الثالث(تفكير إتخاذ القرار) ورقة بها تعليمات كل جزء.
نظام تقدير درجات البعد الثالث (تفكير إتخاذ القرار) للمقياس:
تم تحديد درجة واحدة لكل إجابة صحيحة عن كل مفردة من مفردات (تفكير إتخاذ القرار) لمقياس التفكير ، وصفر للإجابة الخاطئة، وقد تم إعداد ورقة إجابة منفصلة ومفتاح تصحيح للبعد الثالث، والدرجة الكلية لهذا البعد (20) درجة.
منهج الدراسة:
استخدام المنهج التجريبي: ذو المجموعتين المتكافئتين إحداهما تجريبية وأخرى ضابطة لدراسة أثر العامل المستقل المتمثل في (استخدام مدخل دمج مهارات التفكير في التدريس)على العامل التابع، وهو (مهارات التفكير) من خلال مقياس مهارات التفكير. حيث تم:
تجربة المقياس على المجموعة الاستطلاعية
تم تطبيق المقياس على مجموعة من طلاب الصف الأول الثانوى تكونت من (30) طالبة ، ثم حساب متوسط زمن المقياس، وقد وُجد أن الزمن المناسب للمقياس (84) دقيقة، أى بمعدل حصتين، ثم حساب الصدق الإحصائى والثبات للمقياس.
(أ) الصدق الإحصائى لمقياس التفكير:
هذا بالإضافة إلى تأكيد صدق المحكمين، تم التأكد من صدق مقياس التفكير بالطرق الإحصائية، وذلك باستخدام طريقة المقارنة الطرفية لحساب الصدق إحصائياً، وبعد ترتيب الأفراد تنازلياً حسب درجاتهم، ثم المقارنة بين متوسطات (اﻠ27% الأقوياء) وعددهم ثمانى طالبات ومتوسطات درجات الضعاف(اﻠ27% الضعاف) وعددهم ثمانى طالبات وجد أن قيمة "ت" المحسوبة 28.9 أكبر من الجدولية 4.14 عتد مستوى 0.01 ، وهذا يدل على أن المقياس صادق فيما وضع لقياسه. (فؤاد البهى السيد، 1979،577)
(ب) الثبات لمقياس التفكير
- تم حساب معامل الثبات باستخدام معادلة تسمى معامل ألفا α اقترحها كرونباخ.(السيد محمد خيرى، 1970، 429). وقد وُجد أن معامل الثبات (0.89) وهو عامل ثبات مقبول، مما يعنى صلاحية هذا المقياس للحكم على قدرات الطلاب فى التفكير.
جدول (6) معاملات ارتباط كل بعد بالمقياس ككل
البعد |
معامل ارتباطه بالمقياس ككل |
الدلالة |
البعد الأول (التفكير الناقد) |
0.655 |
عند مستوى 0.01 |
البعد الثاني (حل المشكلات) |
0.62 |
عند مستوى 0.01 |
البعد الثالث (اتخاذ القرار) |
0.93 |
عند مستوى 0.01 |
يتضح من الجدول السابق ارتباط كل بعد من الأبعاد الثلاثة (التفكير التاقد – تفكير حل المشكلات- تفكير اتخاذ القرار) بمقياس التفكير ككل.
- كما تم حساب معاملات ارتباط كل مفردة بالبعد الخاص بها وجاءت النتائج كالتالي:
1- بالنسبة لمفردات البعد الأول (التفكير الناقد) وارتباط كل منها بالتفكير الناقد ككل جاءت النتائج كما بجدول (7):
جدول (7) معاملات ارتباط مفردات البعد الأول (التفكير الناقد) بالتفكير الناقد ككل
رقم المفردة |
معامل ارتباط المفردة بالبعد الأول (التفكير الناقد) |
الدلالة |
المفردة الأولى |
0.75 |
عند مستوى 0.01 |
المفردة الثانية |
0.76 |
عند مستوى 0.01 |
المفردة الثالثة |
0.75 |
عند مستوى 0.01 |
المفردة الرابعة |
0.93 |
عند مستوى 0.01 |
المفردة الخامسة |
0.94 |
عند مستوى 0.01 |
المفردة السادسة |
0.80 |
عند مستوى 0.01 |
المفردة السابعة |
0.77 |
عند مستوى 0.01 |
المفردة الثامنة |
0.84 |
عند مستوى 0.01 |
المفردة التاسعة |
0.75 |
عند مستوى 0.01 |
المفردة العاشرة |
0.86 |
عند مستوى 0.01 |
يتضح من الجدول السابق ارتباط كل مفردة من مفردات البعد الأول بالبعد الأول ككل مما يدل علي وجود اتساق داخلي بين المفردات وبعضها البعض داخل البعد الأول (التفكير الناقد).
2- بالنسبة لمفردات البعد الثاني (حل المشكلات) وارتباط كل منها بحل المشكلات ككل جاءت النتائج كما بجدول (8):
جدول (8) معاملات ارتباط مفردات البعد الثاني (حل المشكلات) بحل المشكلات ككل
رقم المفردة |
معامل ارتباط المفردة بالبعد الثاني (حل المشكلات) |
الدلالة |
المفردة الأولى |
0.67 |
عند مستوى 0.01 |
المفردة الثانية |
0.76 |
عند مستوى 0.01 |
المفردة الثالثة |
0.84 |
عند مستوى 0.01 |
المفردة الرابعة |
0.89 |
عند مستوى 0.01 |
المفردة الخامسة |
0.89 |
عند مستوى 0.01 |
المفردة السادسة |
0.86 |
عند مستوى 0.01 |
المفردة السابعة |
0.66 |
عند مستوى 0.01 |
المفردة الثامنة |
0.82 |
عند مستوى 0.01 |
المفردة التاسعة |
0.63 |
عند مستوى 0.01 |
المفردة العاشرة |
0.84 |
عند مستوى 0.01 |
يتضح من الجدول السابق ارتباط كل مفردة من مفردات البعد الثاني بالبعد الثاني،ككل مما يدل علي وجود اتساق داخلي بين المفردات وبعضها البعض داخل البعد الثاني (حل المشكلات).
3- بالنسبة لمفردات البعد الثالث (اتخاذ القرار) وارتباط كل منها باتخاذ القرار ككل جاءت النتائج كما بجدول (9):
جدول (9) معاملات ارتباط مفردات البعد الثالث (اتخاذ القرار) باتخاذ القرار ككل
رقم المفردة |
معامل ارتباط المفردة بالبعد الثالث (اتخاذ القرار) |
الدلالة |
المفردة الأولى |
0.91 |
عند مستوى 0.01 |
المفردة الثانية |
0.92 |
عند مستوى 0.01 |
المفردة الثالثة |
0.95 |
عند مستوى 0.01 |
المفردة الرابعة |
0.84 |
عند مستوى 0.01 |
المفردة الخامسة |
0.81 |
عند مستوى 0.01 |
المفردة السادسة |
0.74 |
عند مستوى 0.01 |
المفردة السابعة |
0.82 |
عند مستوى 0.01 |
المفردة الثامنة |
0.93 |
عند مستوى 0.01 |
المفردة التاسعة |
0.95 |
عند مستوى 0.01 |
المفردة العاشرة |
0.95 |
عند مستوى 0.01 |
يتضح من الجدول السابق ارتباط كل مفردة من مفردات البعد الثالث بالبعد الثالث، ككل مما يدل علي وجود اتساق داخلي بين المفردات وبعضها البعض داخل البعد الثالث (اتخاذ القرار).
4- خطوات التطبيق الميداني:
(أ) التطبيق القبلي لأداة الدراسة:قبل البدء فى التجربة تم التحقق من تكافؤ المجموعتين التجريبية والضابطة من خلال تطبيق مقياس التفكير (بأبعاده اثلاثة) فى الأسبوع الأول من بداية الفصل الدراسى الثاني بتاريخ 14/ 2 / 2009 من العام الدراسي 2008/2009 على كل من المجموعتين التجريبية والضابطة.
(ب) تدريس وحدة "الميكانيكا" المقررة بفيزياء الصف الأول الثانوي للمجموعة التجريبية باستخدام مدخل دمج مهارات التفكير، وتدريس نفس الوحدة للمجموعة الضابطة بالطريقة المعتادة.
(ﺠ) التطبيق البعدي لأداة الدراسة: بعد الانتهاء من تدريس وحدة الميكانيكا للصف الأول الثانوي تم تطبيق مقياس التفكير بأبعاده الثلاثة (التفكير الناقد- حل المشكلات –اتخاﺫ القرار) عقب عملية التدريس مباشرةً بهدف الحصول على بيانات يمكن معالجتها إحصائياً، لمعرفة فعالية مدخل دمج مهارات التفكير في تنمية مهارات التفكير فى مادة الفيزياء لدى طلاب الصف الأول الثانوي.
نتائج الدراسة:
- للإجابة عن السؤال الثاني من أسئلة الدراسة، والذي ينص علي "ما فاعلية تدريس الفيزياء باستخدام مدخل دمج مهارات التفكير على تنمية بعض مهارات التفكير لدى طلاب الصف الأول الثانوي؟" ينبغي التحقق من صحة فروض الدراسة:
أولاً: فيما يتعلق بالفرض الأول الذي بنص علي " لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق القبلى لمقياس مهارات التفكير."
جدول (10) نتائج التطبيق القبلي لمقياس التفكير
المحور |
المجموعة التجريبية ن = 60 |
المجموعة الضابطة ن =60 |
ت المحسوبة |
ت الجدولية |
الدلالة |
||
م ع |
م ع |
||||||
مقياس التفكير |
12.8 |
3.42 |
14.15 |
2.93 |
1.64 |
2.39 |
غير دالة |
من النتائج السابقة والموضحة فى جدول (10) يتضح أن قيمة (ت) غير دالة إحصائياً.
أي أن المجموعتين متكافئتان. إذن لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) بين المجموعتين التجريبية والضابطة في مقياس التفكير قبلياً.
ثانياً: فيما يتعلق بالفرض الثاني والذي ينص على "يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة الضابطة في مقياس مهارات التفكير قبل وبعد التطبيق."
- تمت المعالجة الإحصائية لدرجات المجموعة الضابطة قبل وبعد تدريس الوحدة بالطريقة المعتادة وتم حساب "ت" بين متوسطي درجات الطالبات قبل وبعد التدريس، و النتائج كما بجدول (11):
جدول (11) نتائج تطبيق اختبار "ت" للفرق بين متوسطي درجات طالبات المجموعة الضابطة
قبل وبعد تطبيق مقياس التفكير الكلى (الدرجة الكلية=30 درجة)
المحور |
المجموعة الضابطة قبلي ن = 60 |
المجموعة الضابطة بعدي ن =60 |
ت المحسوبة |
ت الجدولية |
حجم التأثير |
||
م |
ع |
م |
ع |
||||
مقياس التفكير |
14.15 |
2.93 |
16.95 |
4.13 |
5.10 |
2.39 |
1.33 |
يتضح من الجدول السابق أن قيمة "ت" المحسوبة 5.1 أكبر من قيمة "ت" الجدولية 2.39عند مستوى 0.01.
إذاً "ت" دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) ،أي إنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات طالبات المجموعة الضابطة قبل وبعد التطبيق ، مما يدل على حدوث أثر للتدريس بالطريقة المعتادة على طلاب المجموعة الضابطة، و حجم التأثير d=1.33
ثالثا: فيما يتعلق بالفرض الثالث الذي ينص على " يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في مقياس مهارات التفكير قبل وبعد التطبيق."
- تمت المعالجة الإحصائية لدرجات المجموعة التجريبية قبل وبعد تدريس الوحدة بمدخل دمج مهارات التفكير وتم حساب "ت" بين متوسطي الدرجات، والنتائج كما بجدول (12):
جدول (12) نتائج تطبيق اختبار "ت" للفرق بين متوسطي درجات طالبات المجموعة الضابطة
قبل وبعد تطبيق مقياس التفكير الكلى (الدرجة الكلية=30 درجة)
المحور |
المجموعة التجريبية قبلي ن = 60 |
المجموعة التجريبية بعدي ن =60 |
ت المحسوبة |
ت الجدولية |
حجم التأثير |
||
م |
ع |
م |
ع |
||||
مقياس التفكير |
12.8 |
3.4 |
34.13 |
8.2 |
22.76 |
2.39 |
5.9 |
يتضح من الجدول السابق أن قيمة "ت" المحسوبة 22.76 أكبر من قيمة "ت" الجدولية 2.39عند مستوى 0.01.
إذاً "ت" دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) أي أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية قبل وبعد التطبيق ، مما يدل على حدوث أثر للتدريس بمدخل دمج مهارات التفكير على طالبات المجموعة التجريبية. وحجم التأثير d=5.9 .
رابعاً: فيما يتعلق بالفرض الرابع الذي ينص على "يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس مهارات التفكير لصالح طلاب المجموعة التجريبية."
- تم التطبيق البعدي لمقياس التفكير علي طالبات مجموعتي الدراسة التجريبية والضابطة ثم تم حساب نسبة (ت) بين متوسطي المجموعتين في مقياس التفكير الكلى بأبعاده الخمس البعدى.
جدول (13) نتائج تطبيق اختبار "ت" للفرق بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدى لمقياس التفكير الكلى (الدرجة الكلية=50 درجة)
المحور |
المجموعة التجريبية ن = 60 |
المجموعة الضابطة ن =60 |
ت المحسوبة |
ت الجدولية |
حجم التأثير |
||
م ع |
م ع |
||||||
مقياس التفكير |
34.13 |
8.17 |
16.95 |
4.13 |
14.7 |
2.39 |
3.8 |
يتضح من الجدول (13) أن قيمة "ت" المحسوبة 14.7 فى مقياس التفكير البعدى أكبر من "ت" الجدولية 2.39 عند مستوى0.01.
إذاً "ت" دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) أى أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطات درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدى لمقياس التفكير الكلى بأبعاده الثلاثة وذلك لصالح المجموعة التجريبية.
حساب حجم الأثر:
لمعرفة حجم الفرق بين متوسطات درجات طالبات المجموعة التجريبية التى تدرس باستخدام مدخل دمج مهارات التفكير و طالبات المجموعة الضابطة اللاتى درسن بالطريقة المعتادة فى مقياس التفكير الكلى بأبعاده الثلاثة وجد أن d=3.8 ، وبالمقارنة بين قيمة d بالجدول المرجعى المقترح لتحديد حجم التأثير(رشدى فام، 1997، 65 :69)، جدول رقم (14) نجد أن حجم التأثير كبير مما يدل على أن استخدام مدخل دمج مهارات التفكير أدى إلى تنمية التفكير لدى طالبات المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى لمقياس التفكير الكلى.
جدول (14) لتحديد مستويات حجم الأثر
الأداة المستخدمة |
حجم تأثير صغير |
حجم تأثير متوسط |
حجم تأثير متوسط |
(d) |
0.2 |
0.5 |
0.8 |
وفيما يلي وصف مفصل للتطبيق البعدي لأبعاد مقياس التفكير:
جدول (15) نتائج تطبيق اختبار "ت" للفرق بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدى للبعد الأول (التفكير الناقد) (الدرجة الكلية =10 درجات)
حجم التأثير |
ت الجدولية |
ت المحسوبة |
المجموعة الضابطة ن= 60 |
المجموعة التجريبية ن = 60 |
المحاور |
|
||
ع |
م |
ع |
م |
|
||||
2.92 كبير |
2.39 |
3.52 |
0.75 |
0.81 |
0.52 |
1.17 |
معرفة الافتراضات |
|
2.39 |
3.84 |
0.61 |
1.4 |
0.49 |
1.6 |
التفسير |
||
2.39 |
12.74 |
0.66 |
0.96 |
0.53 |
1.7 |
تقويم الحجج |
||
2.39 |
13.92 |
0.52 |
0.93 |
0.46 |
1.7 |
الاستقراء |
||
2.39 |
8.98 |
0.82 |
1.13 |
0.43 |
1.77 |
الاستنباط |
||
2.39 |
11.2 |
1.23 |
5.27 |
1.13 |
7.87 |
التفكير الناقد كلى |
يتضح من الجدول السابق أن "ت" المحسوبة لكل محور من المحاور الخمسة (معرفة الافتراضات، التفسير، تقويم الحجج، الاستقراء، الاستنباط) أكبر من الجدولية عند مستوى (0.01).
إذن "ت" دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) أى أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائيية عند مستوى (0.01) بين متوسطات درجات طالبات المجموعتين التجريبية اللاتى درسن باستخدام مدخل دمج مهارات التفكير ومتوسطات درجات طالبات المجموعة الضابطة اللاتى درسن بالطريقة المعتادة فى التطبيق البعدى للبعد الأول من مقياس التفكير ، وهو(التفكير الناقد)، وذلك لصالح المجموعة التجريبية.
وهذه النتائج تؤكد صحة الفرض الرابع الذي ينص على " يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس مهارات التفكير لصالح طلاب المجموعة التجريبية. "
حساب حجم الأثر:
ولمعرفة حجم الأثر بين متوسطات درجات طالبات المجموعة التجريبية اللاتى درسن باستخدام مدخل دمج مهارات التفكير وطالبات المجموعة الضابطة اللاتى درسن بالطريقة المعتادة فى البعد الأول لمقياس التفكير (التفكير الناقد) تم حساب حجم الأثر حيث d= 2.92 وبالمقارنة بين قيمة d بالجدول المرجعى نجد أن حجم الأثر كبير، مما يدل على أن استخدام مدخل دمج مهارات التفكير أدى إلى تنمية مهارات التفكير الناقد لدى طالبات المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى للبعد الأول من مقياس التفكير وهو(التفكير الناقد).
جدول (16) نتائج تطبيق اختبار "ت" للفرق بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدى للبعد الثانى (حل المشكلات) (الدرجة الكلية =10 درجات)
حجم التأثير |
ت الجدولية |
ت المحسوبة |
المجموعة الضابطة ن= 60 |
المجموعة التجريبية ن = 60 |
المحاور |
|||||
ع |
م |
ع |
م |
|||||||
2.625 كبير |
2.39 |
5.42 |
0.48 |
0.67 |
0 |
1 |
تحديد المشكلة |
|||
2.39 |
8.23 |
0.71 |
1.2 |
0.45 |
1.7 |
تمثيل المشكلة |
||||
2.39 |
8.21 |
0.67 |
1.47 |
0.61 |
2.8 |
اختيار أنسب الفروض |
||||
2.39 |
4.33 |
0.45 |
0.73 |
0.18 |
0.97 |
الأستنتاج |
||||
2.39 |
5.03 |
0.47 |
0.67 |
0.18 |
0.97 |
اختبار صحة الفروض |
||||
2.39 |
3.21 |
0.52 |
0.47 |
0.41 |
0.81 |
التفسير |
||||
2.39 |
10.07 |
1.88 |
5.3 |
1.4 |
8.1 |
حل المشكلات كلى |
||||
من الجدول السابق يتضح أن قيمة "ت" المحسوبة لكل محور من المحاور الستة (تحديد المشكلة ن تمثيل المشكلة ، الاستنتاج ، اختيار أنسب الفروض ، اختبار صحة الفروض ، التفسير )أكبر من قيمة "ت" الجدولية عند مستوى (0.01).
إذن قيمة "ت" دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) أى إنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطات درجات طالبات المجموعتين التجريبية اللاتى درسن باستخدام مدخل دمج مهارات التفكير ومتوسطات درجات طالبات المجموعة الضابطة اللاتى درسن بالطريقة المعتادة فى التطبيق البعدى للبعد الثانى من مقياس التفكير وهو(حل المشكلات) وذلك لصالح المجموعة التجريبية".
وهذه النتائج تؤكد صحة الفرض الرابع الذى ينص على " يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس مهارات التفكير لصالح طلاب المجموعة التجريبية. "
حساب حجم الأثر:
ولمعرفة حجم الأثر بين متوسطات درجات طالبات المجموعة التجريبية اللاتى درسن باستخدام مدخل دمج مهارات التفكير وطالبات المجموعة الضابطة اللاتى درسن بالطريقة المعتادة فى البعد الثانى لمقياس التفكير (تفكير حل المشكلات) تم حساب حجم الأثر حيث d= 2.63 وبالمقارنة بين قيمةd بالجدول المرجعى المقترح لتحديد حجم الأثر جدول (14) نجد أن حجم الأثر كبير، مما يدل على أن استخدام مدخل دمج مهارات التفكير أدى إلى تنمية مهارات تفكير حل المشكلات لدى طالبات المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى للبعد الثانى من مقياس التفكير وهو (تفكير حل المشكلات).
3- تمت المعالجة الإحصائية لنتائج التطبيق البعدى للبعد الثالث (اتخاذ القرار) في مقياس التفكير بحساب النسبة "ت" بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة.
جدول (17) نتائج تطبيق اختبار "ت" للفرق بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدى للبعد الثالث (اتخاذ القرار)
(الدرجة الكلية =10 درجات)
حجم التأثير |
ت الجدولية |
ت المحسوبة |
المجموعة الضابطة ن= 60 |
المجموعة التجريبية ن = 60 |
المحاور |
|||
ع |
م |
ع |
م |
|||||
1.89 كبير |
2.39 |
3.31 |
0.43 |
0.23 |
0.49 |
0.67 |
تحديد المشكلة |
|
2.39 |
2.62 |
0.46 |
0.33 |
0.494 |
0.42 |
البحث عن البدائل |
||
2.39 |
6.23 |
0.71 |
1.03 |
0.67 |
1.4 |
تحديد أفضل بديل |
||
2.39 |
8.84 |
0.84 |
0.97 |
0.56 |
2.4 |
تقويم البدائل |
||
2.39 |
9.31 |
0.83 |
0.92 |
0.84 |
1.8 |
اختيار الحل الملائم |
||
2.39 |
7.37 |
2.01 |
3.51 |
2.13 |
6.27 |
تفكير إتخاذ القرار الكلى |
||
من الجدول السابق يتضح أن قيمة "ت" المحسوبة لكل محور من المحاور الخمسة (تحديد المشكلة، البحث عن البدائل، تحديد أفضل بديل، تقويم البدائل، اختيار الحل الملائم) أكبر من الجدولية عند مستوى (0.01).
إذن قيمة "ت" دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) أى إنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطات درجات طالبات المجموعتين التجريبية اللاتى درسن باستخدام مدخل دمج مهارات التفكير ومتوسطات درجات طالبات المجموعة الضابطة اللاتى تدرسن بالطريقة المعتادة فى التطبيق البعدى للبعد الثالث من مقياس التفكير وهو(اتخاذ القرار)، وذلك لصالح المجموعة التجريبية".
وهذه النتائج تؤكد صحة الفرض الرابع الذى ينص على " يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس مهارات التفكير لصالح طلاب المجموعة التجريبية. "
حساب حجم الأثر:
ولمعرفة حجم الأثر بين متوسطات درجات طالبات المجموعة التجريبية اللاتى درسن باستخدام مدخل دمج مهارات التفكير وطالبات المجموعة الضابطة اللاتى درسن بالطريقة المعتادة فى البعد الثالث لمقياس التفكير (اتخاذ القرار) تم حساب حجم الأثر حيث d= 1.89 وبالمقارنة بين قيمةd بالجدول المرجعي المقترح لتحديد حجم الأثر جدول (14) نجد أن حجم الأثر كبير، مما يدل على أن استخدام مدخل دمج مهارات التفكير أدى إلى تنمية مهارات تفكير إتخاذ القرار لدى طالبات المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى للبعد الثالث من مقياس التفكير وهو (إتخاذ القرار).
تفسير النتائج:
2- من خلال اختبار الفرض الثاني تبين وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة الضابطة في مقياس مهارات التفكير قبل وبعد التطبيق. مما يدل على أن تدريس طالبات المجموعة الضابطة بالطريقة المعتادة كان له أثر على الطلاب حيث كان حجم الأثرd=1.33
3- من خلال اختبار الفرض الثالث تبين وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في مقياس مهارات التفكير قبل وبعد التطبيق. مما يدل على أن تدريس طالبات المجموعة التجريبية بمدخل دمج مهارات التفكير كان له أثر على الطلاب حيث كان حجم الأثرd=3.8 ،وبمقارنة حجم الأثر الناتج عن مدخل دمج مهارات التفكير على طالبات المجموعة التجريبية، وحجم الأثر للطريقة المعتادة على طالبات المجموعة الضابطة نجد أن حجم تأثير مدخل دمج مهارات التفكير أكبر من حجم أثر الطريقة المعتادة في التدريس ،ويرجع ذلك إلى أن مدخل دمج مهارات التفكير:
ومن الدراسات التى تناولت مدخل الدمج فى التدريس وتتفق مع نتائج الدراسة الحالية:
4- تفسير النتائج المتعلقة بفاعلية استخدام مدخل دمج مهارات التفكير في تنمية مهارات التفكير أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطات درجات طالبات المجموعة التجريبية اللاتى درسن باستخدام مدخل دمج مهارات التفكير ومتوسطات درجات طالبات المجموعة الضابطة اللاتى درسن بالطريقة المعتادة فى التطبيق البعدى لمقياس التفكير ، وكانت هذه الفروق لصالح المجموعة التجريبية التي درست باستخدام المدخل، ويرجع ذلك إلى أن:
ومن الدراسات التى تتفق ونتائج الدراسة في تنمية مهارات التفكير:
توصيات الدراسة:
1- الاهتمام بمهارات التفكير لدى الطلاب.
2- الاهتمام بوضع المادة التعليمية فى صورة مهام أو مشكلات من شأنها أن تتحدى قدرات المتعلمين، الأمر الذى يؤدى إلى استخدام المتعلمين لقدراتهم العقلية المتنوعة.
3- إعادة تنظيم كتب فيزياء المرحلة الثانوية فى ضوء استراتيجيات تنمية مهارات التفكير : حتى يتسنى للطلاب التدرب عليها خلال المنهج الدراسي.
4- عمل دورات تدريبية للمعلمين والموجهين لاستخدام وتطبيق مدخل دمج مهارات التفكير فى تخطيط وتنفيذ دروس الفيزياء.
5- تضمين مقررات طرق تدريس العلوم بكليات التربية جزءاً عن مهارات التفكير : معناها، وسائل وطرائق التدريس التى تساعد على تنميتها.
6- تضمين أدلة المعلم لتدريس العلوم بالمرحلة الثانوية والمراحل المختلفة بعض النماذج لدروس مصاغة وفق مدخل دمج مهارات التفكير، لتساعد المعلمين على استخدامها أثناء التدريس.
مقترحات الدراسة:
1- مزيد من الدراسات حول مدخل دمج مهارات التفكير وأثره على تنمية مهارات التفكير فى مواد دراسية أخرى ومراحل تعليمية مختلفة.
2- دراسة لبعض المداخل الأخرى "المستخدمة فى تنمية مهارات التفكير " من حيث التأثير على مهارات التفكير فى مادة الفيزياء.
3- إجراء دراسات باستخدام مدخل دمج مهارات التفكير لرعاية المتفوقين دراسياً.
4- دراسة مقارنة لمدخل دمج مهارات التفكير وأثرها على مهارات التفكير بالمراحل التعليمية المختلفة.
5- إجراء دراسات حول فعالية برامج تدريبية للمعلم لاستخدام مدخل دمج مهارات التفكير.
Retrieved September, 15, 2004, from: http://www.almualem.net/maga/tafkeer 808.html
(*) يقصد بالتدريس المباشر في هذه الدراسة: هى طريقة تتمركز حول المعلم وهى طريقة مناسبة للتعليم حين يريد المعلم أن يتعلم التلاميذ مهارات معينة، أو معرفة تقريرية صريحة ومباشرة وله خمس خطوات: " التهيؤ، عرض البيان، الممارسة الموجهة، التغذية الراجعة، والممارسة الممتدة الموسعة". ( جابر عبد الحميد جابر، 1999، 16)
([1]) غادة تراشر لوندي مدرس مساعد بكلية التربية بالوادي الجديد.
Retrieved September, 15, 2004, from: http://www.almualem.net/maga/tafkeer 808.html